الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

في تحد واضح للإدارة الأمريكية.. إيران تتعاون مع كوريا الشمالية لإنتاج أسلحة نووية.. طهران تنتهك حقوق الإنسان وتضطهد البهائيين.. زيارات غامضة لقيادات الحرس الثوري إلى بيونج يانج

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت تقارير صحفية بريطانية أن هناك تعاونًا بين إيران وكوريا الشمالية في المجال النووي والأسلحة النووية من خلال صفقات إيرانية سرية مع الرئيس الكوري، كيم جونج أون، حسبما زعمت وثيقة خاصة بالمعارضة الإيرانية.
وقالت الوثيقة التي أبرزتها صحيفة ديلي إكسبريس أن العديد من المسؤولين الإيرانيين سافروا إلى كوريا الشمالية لمناقشة عقد صفقات خاصة بالأسلحة النووية. 
يأتي ذلك بعد أن هاجم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إيران لانتهاكها قرارات الأمم المتحدة هذا الأسبوع.
ووفقًا لوثيقة المعارضة الإيرانية، فإن العديد من المسؤولين الإيرانيين كانوا في محادثات سرية مع دكتاتورية كيم جونج أون بشأن سياسة الأسلحة النووية، مقابل الحصول على معدات عسكرية ونووية وصاروخية، وسيرسل النظام الإيراني النفط إلى كوريا الشمالية.
يشار إلى أن النظام الإيراني يعتبر حليف كوريا الشمالية الاستراتيجي، ويوجد بين الطرفين تعاون كبير في مجال الأسلحة النووية.
وسافر العديد من المسؤولين الايرانيين، بمن فيهم المرشد الأعلى، أية الله علي خامنئي، والرئيس حسن روحاني ومحسن الرزاي، القائد الأعلى السابق للحرس الثوري الإيراني، إلى كوريا الشمالية لمناقشة البرنامج النووي من قبل.
كان خبراء الصواريخ والاسلحة النووية من كوريا الشمالية لهم تواجد في إيران منذ الحرب الإيرانية-العراقية، حسب وثيقة المعارضة الإيرانية.
الوثيقة التي تحمل عنوان "الانتفاضة الباليستية الإيرانية: المسيرة نحو صواريخ قادرة على حمل الأسلحة النووية"، تدعي معرفة "الموقع الدقيق للمكان الذي ما زال يحتفظ فيه الكوريون الشماليون بأسلحة نووية"
ووفقًا للتقارير يقوم مندوبو الحرس الثوري الإيراني والقادة العسكريون بزيارة كوريا الشمالية بانتظام، مشيرة الى أن مسئولًا إيرانيًا كان حاضرًا أثناء التجربة النووية الثالثة التي أجرتها كوريا الشمالية في 12 فبراير 2013.
من جانب أخر، رحب مجتمع البهائيين الأمريكيين بقرار مجلس النواب الأمريكي بإدانة إيران بسبب اضطهاد النظام الإيراني للأقلية البهائية.
وجاء قرار مجلس النواب، الذي يدين ما وصفه بـ"انتهاك إيران" المتواصل للعهدين الدوليين الخاصين بحقوق الإنسان، ليتم تمريره بدون اعتراض. 
وحث القرار الرئيس دونالد ترامب ووزارة الخارجية الامريكية على إصدار إدانة مماثلة لإيران والمطالبة بالإفراج الفوري عن السجناء المحتجزين. 
كما حثت إدارة ترامب على فرض عقوبات على المسؤولين الإيرانيين وغيرهم من المسؤولين مباشرة عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الانتهاكات ضد البهائيين الإيرانيين.
وأعرب أنتوني فانس، مدير مكتب الشؤون العامة في الولايات المتحدة الأمريكية، عن امتنانه لمجلس النواب لتأكيده قلقه بشأن انتهاكات حقوق الإنسان التي قال: إن البهائيين الإيرانيين "يتعرضون للكثير من الظلم".
وقال فانس "على الرغم من المستويات غير العادية من الدعاية التي ترعاها ايران ضد البهائيين، كما تم تسليط الضوء عليه في قرار الكونجرس، فإننا نشعر بتشجيع كبير من خلال التقارير التي تشير إلى عقلية عادلة للأغلبية العظمى من مواطني إيران". 
وتعتبر إيران البهائيين هراطقة دون دين، وتقول جماعات حقوق الإنسان إن السلطات تقوم بشكل روتيني باعتقال أعضاء من الأقلية البهائية التي يقدر عددها بنحو 300 ألف شخص في إيران بسبب التعبير عن معتقداتهم أو ممارستها.
وقدمت عضو الكونجرس الجمهوري إليانا روس-ليتينن وعضو الكونجرس الديمقراطي تيد دوتش القرار الذي يدين معاملة البهائيين في إيران في أبريل 2017.
وبعد صدور القرار، أصدرت روز ليهتينين بيانا قالت فيه أن البهائيين الإيرانيين "هدف متكرر" لانتهاكات حقوق الإنسان من قبل القيادة الإيرانية، التي قالت إنها تعرضهم للاعتقال التعسفي والمضايقة، والحرمان من العمل، ورفض الاعتراف بالزيجات وتدمير المقابر والأماكن المقدسة الخاصة بهم.