أمر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ببدء سحب حوالى 7 آلاف جندي من أفغانستان، وهو ما يمثل حوالى نصف إجمالي عدد الجنود الأمريكيين الموجودين فى البلاد التى مزقتها الحرب.
القرار المفاجئ، الذي جاء بعد يوم من إعلان الرئيس عن الانسحاب العسكري من سوريا، فاجأ حتى المسئولين الأفغان الذين قالوا إنهم لم يتم إطلاعهم على الخطط.
كانت رويترز قد نقلت في وقت سابق عن مسؤول أمريكي قوله إن عدد القوات التي سيتم سحبها من أفغانستان يبلغ 5000.
وزادت صحيفة نيويورك تايمز العدد في وقت لاحق إلى 7000، نقلا عن اثنين من مسؤولي الدفاع.
وقال المسئول الذي تحدث لرويترز بشرط عدم الكشف عن هويته، إنه يجري مناقشة الجداول الزمنية لكن يمكن أن يحدث ذلك في غضون أسابيع أو أشهر.
وحذر السيناتور ليندسي جراهام وهو حليف وثيق وشريك متكرر في لعبة ترامب في مجال الجولف يوم الخميس من أن انسحاب القوات من أفغانستان قد يؤدي في النهاية الى هجوم آخر على أمريكا مماثل للهجوم الذي وقع يوم 11 سبتمبر عام 2001.
وقال جراهام إن الأوضاع في أفغانستان جعلت الانسحاب استراتيجية عالية المخاطر. "إذا واصلنا السير في مسارنا الحالي، فإننا نحقق خسارة جميع مكاسبنا وتمهد الطريق نحو 11 سبتمبر ثانية."
