كشف تقرير أمريكي، اليوم الخميس، أن كوريا الشمالية استعانت بخبراء
ألمان وصينيين بهدف تطوير أسلحتها النووية وصواريخها الباليستية مُتحدية بذلك
العقوبات المفروضة عليها.
وأشار معهد ميدلبري للدراسات الدولية في كاليفورنيا، في تقريره، الذي
أوردته مجلة (بولتيكو) الأمريكية، إلى أن المعهد أجرى دراسة تحليلية لـ 1304 ورقة
بحثية شارك في كتابتها علماء من كوريا الشمالية وآخرون من جنسيات أخرى لتحديد التطبيقات
المحتملة من الأبحاث للأغراض العسكرية، مُشيرًا إلى أن تلك الأوراق تتضمن 100 مقال
على الأقل تتناول فيها مجال تكنولوجيا الاستخدام المزدوج، وأسلحة الدمار الشامل،
وغيرها من الأغراض العسكرية.
وذكر التقرير أن علماء الصين هم الأكثر مشاركة في صياغة تلك الأبحاث،
إذ شاركوا في كتابة 913 ورقة بحثية، ويأتي الألمان بعدهم بفارق كبير.
وأضاف أن بعض أوراق البحث تناولت عن كثب ملفات تنقية اليورانيوم،
وعزل الكابلات ذات الجهد العالي لمحطات الطاقة النووية، والتكنولوجيا المطبقة على
الصواريخ الفضائية.
وأوضح أن التعاون المباشر بين كوريين شماليين وعلماء أجانب يلعب دورًا كبيرًا في تحقيق ما يسعى إليه النظام الكوري الشمالي من إحراز التقدم التكنولوجي المرجو في ظل العقوبات التي تُفرض عليه في الوقت الراهن.
