الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية يصدر مجلد "السرد وآفاق التلقي"

مكتبة الإسكندرية
مكتبة الإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدر مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية مجلدا بعنوان "السرد وآفاق التلقي" يضم الدراسات النقدية والقراءات التي تناولت أعمالا إبداعية ضمن فعاليات المختبر خلال عام 2015.
وقال الأديب منير عتيبة؛ المشرف على المختبر- في تصريح اليوم الخميس - إن هذا المجلد بداية لمشروع يتبعه مجلدات أخرى لباقي السنوات التي عمل بها المختبر منذ 29 ديسمبر2009 حتى الآن، موضحا أن المجلد يقدم طيفًا كبيرا من كيفية تلقي العمل الأدبي بداية من الدراسات الأكاديمية المنهجية حتى القراءات الإبداعية للنص الأدبي والقراءات التي لا تخلو من الانطباعية، لكنها جميعا تمثل معظم طرق تلقي العمل الأدبي.
وأضاف عتيبة أن حصاد مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية لعام 2015 تمثل في مناقشة 56 عملا أدبيا، منها 24 مجموعة قصصية و22 رواية و2 نوفيلا و4 مجموعات قصص قصيرة جدا و3 كتب نصوص سردية ومسرحية واحدة..موضحا أن عدد المبدعين الذين نوقشت أعمالهم بلغ 38 مبدعا و22 مبدعة، وناقش أعمالهم 51 ناقدا و27 ناقدة، وكانت نسبة الشباب الذين تمت مناقشة أعمالهم 53% من الإجمالي، ونسبة النقاد المشاركين في المناقشات 42 % من النقاد الكبار و29% من نقاد جيل الوسط و29% من النقاد الشباب الذين تم تقديم بعضهم للحياة الثقافية لأول مرة من خلال المختبر.
وقد نوقشت أعمال 21 مبدعا من الإسكندرية بواقع 35%، و13 من القاهرة و6 من البحيرة، و2 من طنطا، وواحد من كل من الإسماعيلية وبورسعيد وسوهاج والمحلة وبنها، إضافة إلى 12 من 7 دول عربية هي عمان واليمن ولبنان والأردن والبحرين والسودان والمغرب... أما النقاد فمنهم 55 من الإسكندرية بواقع 71%، و15 ناقدا من القاهرة، وناقدان من العراق، وناقد واحد من كل من البحيرة وسوهاج وعمان والأردن والسعودية والمغرب.
وكان المختبر قد نظم في 2015 توزيع جوائز مسابقة حورس الإسكندرية بالتعاون مع مختبر السرديات بالمغرب ووحدة السرد بجامعة الملك سعود ومؤسسة حورس الدولية للنشر، والتي شارك فيها مبدعون من ست دول عربية وفاز بها مبدعون من أربع دول، وكذلك مؤتمر مصر المبدعة بالتعاون مع لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة، حيث نوقشت أعمال 19 من مبدعي الإسكندرية والبحيرة الشباب.