حرر ولي أمر طالب بالصف الأول الثانوي بمدرسة المنصورة كولدج بطلخا بمحافظة الدقهلية، اليوم الأربعاء، محضرًا بمركز شرطة طلخا ضد زميل نجله بالمدرسة اتهمه فيه باستغلال قوته الجسدية والعضلية، وحجمه الكبير في ممارسة التنمر، وتحريض باقي زملائهم في المدرسة بضرب ابني وسكب الكاتشب عليه.
وكان اللواء محمد حجى، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من اللواء محمد شرباش، مدير المباحث، بلاغ من ولي أمر الطالب "زياد م." بالصف الأول الثانوي "النظام الأمريكي" بمدارس المنصورة كولدج بطلخا، ضد الطالب محمد ج. ع.، الطالب بنفس المدرسة لقيامه بتكرار التنمر على نجله في المدرسة وأثناء طابور الصباح ثم اقتحامه للفصل واعتدائه عليه بالضرب.
وقال والد الطالب في المحضر رقم ١٧٠٥٥ لسنة ٢٠١٨ جنح مركز طلخا: "زميل نجلي استغل فارق الحجم الجسدي في التنمر به، والاستهزاء به أمام زملائه أنه يمكن ضربه في أي وقت".
واتهم إدارة المدرسة بالإهمال والاستهتار قائلا: إن المدرسين بالمدرسة لا يقدرون على منع الإيذاء البدني والنفسي الذي يتعرض له ابني حتى أنه أصبح لا يرغب في الذهب للمدرسة.
وأضاف: "ابني يدرس في بالصف الأول الثانوي "النظام الأمريكي" وهادئ الطباع فاستغل زميله "محمد ج." بنفس المدرسة هدوئه، في فرض سطوته عليه، وحاول عرقلته في فناء المدرسة بطابور الصباح حتى يضحك عليه زملائه، ثم أمر أحد الطلاب بسكب كاتشب عليه، وذهب إلي فصله واعتدي عليه بالضرب مما تسبب في إصابته بكدمات وسحاجات".
وأكد ولي الأمر أن إدارة المدرسة فشلت في ردع الطالب المعتدي، مما تسبب في الإيذاء البدني والنفسي لنجلي، وطالب بتوقيع الكشف الطبي علي نجله لبيان ما بيه من إصابات، وتم تحويل الطالب لمستشفى طلخا لتوقيع الكشف الطبي عليه.
ومن جانبه قال على عبد الرؤوف، وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، أن هذه هي الواقعة الثانية التي يتم إخطاره بها من نفس المدرسة خلال أسبوع واحد، وهو ما استدعى فتح تحقيق في الأمر وإخطار الوزارة بنتائج تلك التحقيقات، وذلك لأنه لا يوجد لنا أي سلطة على المدرسة أو المدرسين أو الطلاب حيث تتبع المدارس الخاص التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم.
يذكر أن في واقعة أخرى اعتدى طلاب على تلميذ ابتدائي في نفس المدرسة الأسبوع الماضي، ولجأ أحمد حسن خماد،ولي الأمر، للتهدئة والشكي للإدارة المدرسة إلا أن تكرر الاعتداء على نجله 3 مرات في الأتوبيس بالضرب مما تسبب في كدمات وسحجات، فحرر محضر في مركز شرطة طلخا.
