تقدم أحد المحامين ببلاغ للنائب العام ضد ورثة الفنان حسن كامي ومحاميه عمرو رمضان.
وأكد المحامى فى بلاغه، بأنه في إطار صراع المشكو في حقهم على مكتبة الفنان الراحل حسن كامي والتي تسمي المستشرق وهي مكتبة أنشأت منذ أواسط القرن الماضي وتعد في حد ذاتها أثرا تاريخيا لأنها عقارا مضى على إنشاؤه ١٠٠ سنة وأنها تحمل لوحات ووثائق ومخطوطات تاريخية ونوت موسيقية نادرة فهي من التاريخ الإنساني وتكون ملك للدولة طبقا للقانون رقم 8 لسنة 2009 لحماية المخطوطات والحفاظ عليها.
وطالب البلاغ بسرعة عمل لجنة مشكلة من المجلس الأعلى للآثار بالتحفظ على المكتبة وما بها من مقتنيات التي تحتمل أن تكون أثرية ووضعها في أحد المتاحف العمومية إذا ثبت أثريتها ومنع المشكو في حقهم من السفر لحين الانتهاء من التحقيقات.
وذكر المحامي في بلاغه، أن ادعاء المحامي عمرو رمضان، محامى حسن كامى، أن الراحل لا يملك إلا 1% من المكتبة وباع له تلك المكتبة على أقساط رغم عدم تصور واقعة البيع المزعومة.
وأكد البلاغ، الذي حمل رقم.٢١٣٤٦ لسنة ٢٠١٨ عرائض النائب العام، أن إعلان محاميه المشكو في حقه الثاني أنه أشترى تلك المكتبة وسيارة وفيلا الراحل وأعلن ذلك بعد وفاته وهو أمرا مثيرا للشك ويضفي تساؤلات عن حقيقة واقعة الشراء إن حدثت وظروفها وهل كانت في مرض الموت أو كانت قبل ذلك وتلك مسألة فنية بحتة يمكن أن يحسمها الطب الشرعي من خلال معرفة تاريخ المداد للعقود أو الايصالات المزعومة.