الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

أثري: "البيمارستانات" كانت مؤسسات علاجية وتعليمية مرموقة في الحضارة الإسلامية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور سامي صالح البياضي، المتخصص فى الآثار الإسلامية، مدير عام شئون مناطق آثار شمال سيناء بوزارة الآثار، إن بداية ظهور البيمارستانات "المستشفيات"، تاريخيا ومعماريا، يرجع إلى العصر الأُموي في عهد الخليفة الوليد بن عبدالملك (86-96هـ/705-714م) الذي كان أول من أمر بعمارتها. 
جاء ذلك في ورقة بحثية ألقاها البياضي، اليوم، ضمن فعاليات المؤتمر الدولي السنوي لمركز الدراسات البردية والنقوش التابع لجامعة عين شمس تحت عنوان "الطب والصيدلة في مصر والشرق الأدنى من العصور القديمة حتى العصر الإسلامي الباكر"، والذي ينظمه المركز بالتعاون مع المركز الثقافي القبطي الأرثوذوكسي.
وأشار البياضي، إلى أن البيمارستانات بعد العصر الأُموي، بدأت تنتشر في شرق وغرب العالم الإسلامي، لتصبح من المنشآت المعمارية التعليمية والعلاجية المهمة في المدن الإسلامية الكبرى، وتطورت بتطور العلوم الطبية حتى أضحت مؤسسات تعليمية مرموقة في الحضارة الإسلامية. 
كما أوضح البياضي، أن البيمارستان أو مارستان أو دار الشفاء "الشفا"، هي أسماء متعددة لعمارة واحدة ذات وظيفة رئيسة واحدة، وهي العناية بالمرضى وعلاجهم وعمل التركيبات الدوائية، مشيرا إلى أن قضية المصطلح في الحضارة الإسلامية من القضايا العلمية المهمة التي لا تزال تشغل فكر المتخصصين، خاصة في علم الآثار الإسلامية وما يتصل به. 
وأضاف أن البيمارستان، لغة تصحيفها مارستان (وهما كلمتان لمؤسسة واحدة) وهي كلمة فارسية الأصل ومعربة تتكون من كلمة "بيمار" وتعنى 
(المريض، العليل، المصاب) وكلمة "ستان" وتعني (مكان، محل، بيت، دار)، ومعناه محل المرضى أو دار المرضى أي المستشفى أو المشفى.