يقود الأرجنتيني سانتياجو سولاري المدير الفني لريال مدريد، اليوم الأربعاء، مباراته الأولى ضد كاشيما الياباني، في بطولة كأس العالم للأندية 2018، كمدرب ولكنه شارك كلاعب بالفعل في أربع نسخ من هذه المسابقة، مع ثلاثة قارات مختلفة.
فى المرة الأولى التي لعب فيها سولاري كأس "إنتركونتيننتال" عام 1996، كما كان يسمى قبل كأس العالم للأندية، وكان يرتدى قميص ريفر بلايت بطل كأس ليبرتادوريس، وواجه فريقه يوفنتوس في المباراة النهائية وخسر اللقاء.
وفي عامي 2000 و2002، عندما دافع عن قميص ريال مدريد الإسبانى، ذهب سولاري إلى "إنتركونتيننتال" كبطل لدوري أبطال أوروبا، في النسخة الأولى هزم فريقه في النهائي ضد بوكا جونيورز بهدفين لهدف، وفي عام 2002، تمكن الملكي من رفع الكأس، بفوزه 2-0 ضد أولومبيا.
وفى آخر مشاركة لسولاري في هذه المسابقة، كانت مع أتلانتي المكسيكي في عام 2009، وخسر المباراة أمام برشلونة في نصف النهائي.
هذا العام، يشارك سولاري في كأس العالم مرة أخرى، ويمثل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حيث سيلعب ضد كاشيما أولًا وفي حال تأهله سيواجه العين.
