تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية الانقلابية في اليمن محاولاتها المستميتة لتغيير الهوية اليمنية والمعتقدات الدينية وانتهاك القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، حيث تستمر في انتهاكاتها ضد كافة شرائح المجتمع، وفقًا لمخطط طائفي منذ انقلابها على الدولة اليمنية في سبتمبر 2014.
ويومًا بعد يوم تزداد معاناة اليمنيين أكثر فأكثر في ظل إصرار ميليشيات الانقلاب على فرض سطوتها بقوة السلاح.
تعاني المدن اليمنية الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الانقلاب الحوثية من أبسط مقومات الحياة اليومية، الكهرباء مقطوعة طوال الوقت، مثلها مثل الماء أيضًا، بالرغم من وجود آبار كافية ومخزون ماء كافٍ.
وغاب أيضًا عن الأسواق جميع أنواع المواد البترولية، والحياة شبه متوقفة في اليمن بسبب غياب أبسط الخدمات، فضلًا عن انتشار الفساد بجميع مؤسسات الدولة من الصحة والقضاء والتعليم، ما انعكس بدوره بشكل سلبي على المواطنين وحياتهم اليومية، ما جعلهم يعيشون في آلام لا يعرفون متى سنتهي.