الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

جرائم الحوثيين في اليمن.. إيران تواصل تهريب أسلحتها للميليشيا وتنتهك المياه الإقليمية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعتبر النظام الإيراني هو السبب الرئيسي لما يحدث في اليمن الأن، بسبب الدعم الذي يقدمه إلى ميلشيات الحوثي الارهابية، من أجل محاولة السيطرة وزعزعة الاستقرار ونشر الارهاب في اليمن.
وشملت المساعدات الإيرانية للحوثيين الأسلحة والذخيرة والصواريخ، والتي تم إثبات أنها صناعة إيرانية في عدد من مؤتمرات التحالف العربي المكون من السعودية والإمارات خلال الفترة الماضية.
ونتيجة للجهود التي يقوم بها التحالف العربي في اليمن من عمليات عسكرية وجوية، عجز إيران عن إيصال الأسلحة للحوثيين خلال الفترة الماضية عن طريق البر، مما قطع الإمدادات بشكل واضح عن الحوثيين.
وما كان من النظام الإيراني إلا اللجوء إلى البحر من أجل إيصال الأسلحة اللازمة للحوثيين من أجل الاستمرار في نشر الإرهاب في اليمن.
وكشف وزير الثروة السمكية، فهد كفاين، عن ضبط 13 سفينة إيرانية بعد دخولها المياه اليمنية، منها تسع سفن تم ضبطها في أرخبيل سقطرى، والأخريات في مناطق مختلفة.
وأضاف أن السفن الـ13 المضبوطة، من أصل 43 سفينة دخلت المياه اليمنية بطريقة غير مشروعة ومارست أنشطة ممنوعة مختلفة خلال عام 2016.
وأوضح أن السفن محملة بالسلاح أكثر من مرة وهي في طريقها لميليشيات الحوثي الانقلابية، وسفنًا أخرى تمارس أنشطة ممنوعة تحت غطاء الصيد".
وفي نفس السياق، قال وزير الثروة السمكية، إن تلك الأنشطة الممنوعة للسفن، ومنها الصيد غير المشروع، تمثل اعتداءً صارخًا على المياه اليمنية.
وأكد أن الحكومة تواجه الانتهاكات الإيرانية في المحافل الدولية بالتنسيق مع دول التحالف العربي.
وفي نفس السياق، ذكرت تقارير عن الأسلحة التى تم إرسالها من جانب إيران إلى ميليشيات الحوثيين منذ تفاقم الأزمة في اليمن وحتى الآن، من قذائف وصواريخ بسيطة وحتى الصواريخ الباليستية.
ومن ضمن تلك الأسلحة، صواريخ إيرانية مضادة للدبابات، حيث قالت السلطات اليمنية إنها ضبطت مركب صيد إيرانية كانت تقل ٩٠ صاروخًا مضادًا للدبابات مصنوعة في إيران، وأشارت إلى أن هذه الحمولة كانت متجهة إلى الحوثيين على الأراضي اليمنية.
كما تم ضبط في بداية العام ٢٠١٣ سفينة «جهان ١» التي كانت تحمل مواد تفجيرية وأسلحة وصواريخ ومعدات عسكرية أخرى كانت متجهة إلى الأراضى اليمنية، وفي نفس العام ضبطت سفينة أخرى «جهان ٢» بالقرب من الممر الدولي باب المندب وكانت تحمل تقريبًا شحنات متشابهة من «جهان ١».
وضبطت المقاومة اليمنية فى يوليو من عام ٢٠١٦ قارب صيد يحمل أسلحة إيرانية، وذلك بالقرب من السواحل الأفريقية، وفي العام نفسه أعلن الجيش الأمريكى عن ضبط سفينة إيرانية كانت تحمل ١٥٠٠ بندقية من نوع كلاشينكوف وحوالي ٢٠٠ قذيفة صاروخية و٢١ بندقية آلية.
وفي فبراير من العام نفسه قامت البحرية الأسترالية بضبط زورق كان يحتوي على عدد كبير من البنادق والقذائف الصاروخية، بينما قامت القوات البحرية الفرنسية فى العام نفسه باعتراض مماثل وصادرت أسلحة شبيهة وهددت إيران من ناحية أخرى بإرسال قوات عسكرية لدعم ميليشيات الانقلابيين.