الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

مسئول كويتي يؤكد متانة العلاقات الشعبية والرسمية مع مصر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد نائب مدير عام بيت الزكاة الكويتي الدكتور ماجد سليمان العازمي اليوم، متانة العلاقات الكويتية المصرية على المستويين الشعبي والرسمي.
جاء ذلك في كلمة للعازمي خلال الاحتفال السنوي الذي أقامه المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة لتكريم الطلبة المتفوقين والخريجين الدارسين بكليات الأزهر الشريف على منحة بيت الزكاة الكويتي تحت رعاية شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد محمد الطيب وسفير دولة الكويت لدى جمهورية مصر العربية محمد صالح الذويخ.
وقال العازمي، إن هذا الاحتفال يأتي ترجمة لعمق الروابط التي تربط شعب الكويت بالشعوب الإسلامية كافة وبالشعب المصري الشقيق خاصة.
وأكد، أن الكويت ومصر يجمعهما الهدف الواحد والمصلحة المشتركة في شتى المجالات بفضل القيادة الحكيمة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأعرب للطلبة عن خالص التهنئة القلبية والتبريكات على نجاحهم الباهر قائلًا: "بعد أن تزينتم بتاج العلم والمعرفة فقد حان الوقت لينطلقوا إلى دروب النجاح معززين بالعلم والإيمان فبهما تتحقق الآمال وتتجسد الرؤى آملين أن تستمروا في مد جسور التواصل بينكم فأنتم أمل الحاضر وبناة المستقبل وتذكروا أنكم فخر هذه الجامعة كما كانت فخرًا لكم".
وأثنى العازمي على الجهود "الطيبة والمباركة" للأزهر الشريف وجامعة الأزهر في إبراز سماحة الإسلام وسعة أفقه ونشر تعاليم ومنهاج الإسلام الوسطي المعتدل.
وأعرب عن الشكر لوزارة الأوقاف المصرية وكل الجهات الرسمية الذين لم يألوا جهدًا في دعم ومساندة أنشطة المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة وتذليل كافة الصعوبات والمعوقات في سبيل نجاح تلك المسيرة الخيرية.
وأشاد بالدور الخيري والإنساني الذي يقوم به المكتب ممثلًا لبيت الزكاة الكويتي في تنفيذ المشاريع الخيرية والإنسانية من أجل تحقيق أهدافه السامية في دعم مجالات التنمية في مصر.
من جهته أعرب سفير دولة الكويت لدى مصر محمد الذويخ في كلمة ألقاها نيابة عنه المستشار بالسفارة عادل السريع عن خالص السعادة للمشاركة في الاحتفال بتكريم الطلبة المتفوقين والخريجين الدارسين بالأزهر الشريف "الصرح العظيم التاريخي" الذي أخرج للأمة العربية والاسلامية خيرة الأسماء والكفاءات العلمية والدينية المشهورة.
وقال مخاطبًا الطلبة، إن "احتفالنا بتخرجكم وتفوقكم ماهو الدليل على تميزكم في مجالات عدة تشكل في مجملها موسوعة نابضة للعمل الجاد في بناء الأوطان وتقدمها بإخلاص ورفعة".
وأضاف: "نجاحكم وتفوقكم المشهود لابد وأن يتواصل دون كلل فالحياة رسالة والناجحون هم من يستحقون، والتاريخ علمنا أن السير الخالدة هي للعظماء والعظماء هم الناجحون لاغير".
وأوضح، أن "النجاح طموح مستحق يعزز روح التنافس ويرفع سقف التطوير المرحلي" مبينًا أن النجاح لا قيمة له ما لم يكن مقرونًا بعمل وتأثير وترك أثر "فهو يعلمنا كيف ننتمي إلى الذات والأرض والمجتمع".
وأكد، أن الأوطان أحوج ما تكون لهذا العمل والتأثير الايجابي الذي يصنع التغيير والتطور، موضحًا أنه "لا يقدر على فعل ذلك إلا الناجحين والمتفوقين".
وأعرب عن خالص الشكر والتقدير للمكتب الكويتي للمشروعات الخيرية على الاحتفاء بهذه الكوكبة من الخريجين والمتفوقين داعيًا الله أن يبارك للقائمين على الأزهر الشريف بكلياته المختلفة وأن يديم علينا نعم الأمن والأمان والسلام والخير".
وبدوره أعرب رئيس جامعة الأزهر الدكتور محمد المحرصاوى في كلمة ألقاها نيابة عن شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب عن خالص الشكر والتقدير لبيت الزكاة الكويتي والمكتب الكويتي للمشروعات الخيرية على ما يبذلونه من جهود في سبيل الارتقاء بالطلبة المنتسبين للأزهر الشريف سواء كانوا مصريين أو وافدين.
وقال، إن الأزهر الشريف هو معقل الوسطية في العالم، مضيفًا أن جامعة الأزهر تعد من أقدم وأكبر جامعات العالم حيث مر على انشائها أكثر من ألف عام إلى جانب أنها تشمل 83 كلية في مختلف فروع العلم.
وكشف عن أن جامعة الأزهر يقصدها أكثر من 100 جنسية مختلفة لا لتلقي العلوم الدينية والشرعية والعربية فقط وإنما كافة فروع العلم موضحا أن الجامعة يدرس بها حاليا 23 ألف طالب وافد.
بدوه أشاد وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة في كلمة ألقاها نيابة عنه رئيس القطاع الديني بالوزارة جابر طايع يوسف بالدور الريادي المشهود لدولة الكويت في رعاية العلماء وطلبة العلم.
وقال، إن "الطلبة الخريجين هم سفراء لدولتي الكويت ومصر في بلادهم لنشر قيم المحبة والتسامح والوسطية داعيًا إياهم إلى تحقيق الأمن بالإسلام لا بالتطرف والإرهاب والتشدد والغلو في الدين".
وأضاف، أن الأزهر الشريف الذي يقدم الفكر الوسطي للعالم منذ أكثر من ألف عام هو "رمانة الميزان في هذا الزمان" لأنه يحقق الفهم قبل أن يحقق الإخلاص لمنتسبيه.
وأشاد بالمكتب الكويتي للمشروعات الخيرية برئاسة اسماعيل الكندري مؤكدًا أنه "يلتمس الخير في كل مكان ويضعه في موضعه"، وأشار في هذا الصدد إلى التعاون القائم بين المكتب ووزارة الأوقاف المصرية في العديد من المشاريع الخيرية.