عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا مع المهندس محسن صلاح، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، وعدد من مسئولي الشركة، لمتابعة ترتيبات البدء في تنفيذ مشروع سد روفيجي التنزاني، والذى وقع عقده تحالف شركتى المقاولون العرب، والسويدى إلكتريك.
خلال الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أن هذا الاجتماع يعدُ بداية للقاءات دورية ستتم بشكلٍ شهري، للمتابعة أولًا بأول للموقف التنفيذي لمشروع إنشاء سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في حوض نهر روفيجي بدولة تنزانيا، مطالبا التحالفَ المصري بحشد مختلف طاقاته لإتمام هذا المشروع المهم، من خلال إسناد المهام إلى أعلى فرق العمل، ووضع برنامج زمني مكثف لتنفيذ مراحل المشروع، قائلًا: "يجب أن تعطوا رسالة ثقة للمواطنين التنزانيين، بقدرتكم على تنفيذ المشروع في التوقيت المحدد، وبالجودة الفائقة".
وصرح المستشار نادر سعد، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن رئيس مجلس الوزراء، أكد خلال الاجتماع، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يضع مشروع سد نهر روفيجي بتنزانيا، تحت رعايته الشخصية، ويتابعه مثلما يتابع المشروعات المُنفذة في مصر، لافتًا إلى أن المشروع سيفتح أمام الشركات المصرية أبوابًا للعديد من المشروعات الأخرى سواء في تنزانيا أو غيرها من الدول الأفريقية.
من جانبه، أطلع المهندس محسن صلاح، رئيس مجلس الوزراء، على تفاصيل الترتيبات الخاصة بالبدء في تنفيذ المشروع، موضحًا أنه يتم حاليًا فتح الحسابات المختلفة، وإنهاء الإجراءات الورقية، كما يتم الانتهاء من التصميم ومراجعته من قبل المكتب الاستشاري، وخلال أيام سيكون هناك فريق عمل في تنزانيا يضمُ فريقًا مساحيًا، وسيتم التعاقد مع عدد من الشركات التنزانية المتخصصة في التأمين وإزالة الأشجار بموقع إنشاء السد، والاستعانة بعدد من المقاولين المحليين، بما يتيح العديد من فرص العمل بتنزانيا.
وتابع: "نحرص على أن نكون على قدر ثقة القيادة السياسية، ونتطلع لتلبية آمال الشعب التنزاني في التنمية".
خلال الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أن هذا الاجتماع يعدُ بداية للقاءات دورية ستتم بشكلٍ شهري، للمتابعة أولًا بأول للموقف التنفيذي لمشروع إنشاء سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في حوض نهر روفيجي بدولة تنزانيا، مطالبا التحالفَ المصري بحشد مختلف طاقاته لإتمام هذا المشروع المهم، من خلال إسناد المهام إلى أعلى فرق العمل، ووضع برنامج زمني مكثف لتنفيذ مراحل المشروع، قائلًا: "يجب أن تعطوا رسالة ثقة للمواطنين التنزانيين، بقدرتكم على تنفيذ المشروع في التوقيت المحدد، وبالجودة الفائقة".
وصرح المستشار نادر سعد، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن رئيس مجلس الوزراء، أكد خلال الاجتماع، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يضع مشروع سد نهر روفيجي بتنزانيا، تحت رعايته الشخصية، ويتابعه مثلما يتابع المشروعات المُنفذة في مصر، لافتًا إلى أن المشروع سيفتح أمام الشركات المصرية أبوابًا للعديد من المشروعات الأخرى سواء في تنزانيا أو غيرها من الدول الأفريقية.
من جانبه، أطلع المهندس محسن صلاح، رئيس مجلس الوزراء، على تفاصيل الترتيبات الخاصة بالبدء في تنفيذ المشروع، موضحًا أنه يتم حاليًا فتح الحسابات المختلفة، وإنهاء الإجراءات الورقية، كما يتم الانتهاء من التصميم ومراجعته من قبل المكتب الاستشاري، وخلال أيام سيكون هناك فريق عمل في تنزانيا يضمُ فريقًا مساحيًا، وسيتم التعاقد مع عدد من الشركات التنزانية المتخصصة في التأمين وإزالة الأشجار بموقع إنشاء السد، والاستعانة بعدد من المقاولين المحليين، بما يتيح العديد من فرص العمل بتنزانيا.
وتابع: "نحرص على أن نكون على قدر ثقة القيادة السياسية، ونتطلع لتلبية آمال الشعب التنزاني في التنمية".
