واجه شريك تجاري سابق لمايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تهمًا بالتورط في ضغوط سرية، لضمان تسليم رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن إلى بلاده.
وجاء في عريضة اتهام كُشفت أمس الإثنين، أن محكمة في فرجينيا وجهت تهمتين جنائيتين إلى شريك فلين السابق بيجان رافيقيان، إحداهما التآمر للعمل لحساب حكومة أجنبية.
واتهمت العريضة أيضاً أكيم ألبتكين، رجل الأعمال التركي، بالتآمر لتشويه سمعة جولن والتسبب في ترحيله.
ويعيش الرجل في منفى اختياري بولاية بنسلفانيا، ويتهمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتدبير الانقلاب العسكري ضده في 2016، وما ينفيه جولن.
وقالت ممثلة عن ألبتكين، الذي يواجه 6 تهم جنائية، إنها لن تعلق على الأمر حالياً.
ولم يتسن الوصول إلى محام عن رافيقيان للتعليق.
وذكرت عريضة الاتهام أن "المدعى عليهما سعيا لتشويه سمعة المواطن التركي، ونزع الشرعية عنه في أعين الساسة والعامة، لضمان ترحيله في نهاية المطاف".
ورغم أن غولن لم يُذكر بالاسم إلا أن الوصف المذكور يتوافق مع غولن، الذي كان حليفاً لأردوغان في السابق.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قال أمس الأحد، إن الرئيس ترامب أبلغ أردوغان بأن واشنطن تعمل على ترحيل غولن.
