لم يلبث الأمل بهدوء الأوضاع يتجدد في اليمن بعد اتفاق السويد، وبدأ الحوثيون أكبر مخطط فعلي لتنفيذ مخطط بغيض بتخريب الدولة فعليًا، الأمر الذي بدأ بعملية نهب موسعة، استولوا خلالها على معدات ووثائق في ميناء الحديدة، بالإضافة إلى مصادرة بضائع يملكها تجار ومستثمرون.
ولم تكتف عناصر ميليشيا الحوثي بهذا الأمر بل واصل الحوثيون عملياتهم في شتى مدن اليمن؛ حين اقتحموا أيضًا عددًا من منازل العاصمة اليمنية صنعاء، كان في مقدمتها منزل لقائد قوات الحرس الجمهوري السابق، بمنطقة الحصبة، وذلك بعد أن حاصروا المنزل.
عمليات إجرامية متكررة، نفذها الحوثيون في الحديدة؛ ولا أدل على ذلك من عمليات النهب والسلب الموسعة التي اقترفوها في صنعاء، استولوا خلالها على الكثير من ثروات المدينة، وسرقوا العديد من المنازل، وخربوا العديد من المنشآت الحكومية.
وواصل الحوثيون عملياتهم التخريبية، وذلك حين استقدموا، مسلحين جددًا، وراحوا ينهبون ويدمرون كل مؤسسات الدولة اليمنية في مدينة الحديدة غربي البلاد، ثم شنوا هجمات مسلحة في كل أرجاء المدينة.