الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

فيصل حسن: زيارة البشير لسوريا في إطار قيادته مبادرات لجمع الصف العربي

 مساعد الرئيس السوداني،
مساعد الرئيس السوداني، الدكتور فيصل حسن إبراهيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشف مساعد الرئيس السوداني، الدكتور فيصل حسن إبراهيم، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم، أن زيارة الرئيس عمر البشير لسوريا أمس الأحد، تأتي في إطار مواصلة قيادته لمبادرات جمع الصف العربي وتجاوز الأزمة السورية وتحقيق الوحدة العربية.

وقال إبراهيم، خلال لقاء حاشد اليوم الإثنين، مع عضوية شباب حزبه بالخرطوم، إن التدخلات الدولية والإقليمية التي تشهدها سوريا تستوجب العمل على إنهاء الصراع وتقوية الصف وتضميد جراح سوريا، ووحدة القرار والصف العربي بحسبان أن سوريا هي دولة مواجهة.

وسخر نائب رئيس المؤتمر الوطني، من دعاوى من وصفهم بـ"مناضلي الكيبورد"، حول إسقاط النظام من خلال إطلاق الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال "نحن قد تجاوزنا نضالاتهم من خلف الكيبورد المنطلقة من بعض الدول الغربية".

وأوضح أن المشكلات الاقتصادية التي يعاني منها السودان هي نتاج تراكمات لحصار تجاوز 20 عاماً، مشيراً إلى أنه ورغم ذلك ظل السودان صامداً، وتابع "حدثت زلزلة لبعض الناس بعد الضيق الاقتصادي الأخير، وتصور البعض بأن مركب الإنقاذ على وشك الغرق، ولكن تلك أحلامهم، فمركب الإنقاذ تمخر عباب كل التحديات".

وقال إبراهيم، إن حملات البناء الحزبي التي انطلقت شهدت مشاركة واسعة للقيادات السياسية وللعضوية، لافتاً إلى انعقاد نحو 500 مؤتمر لشُعب الأساس من أصل نحو 28 ألفاً، مؤكداً العزم على المضي بقوة في استكمال المشروع وصولاً لنهايته في أبريل المقبل.

ودعا شباب المؤتمر الوطني، إلى قيادة المبادرات الاجتماعية ومشاركة المجتمع في حلحلة قضاياه كافة، بدءاً بالأحياء والقرى والفرقان والمحليات والولايات، وحث على ابتداع وابتكار الوسائل الناهضة بهمم الشباب والمجتمع، وخلق الشراكات الفعّالة في هذا الصدد.

وجدّد إبراهيم التأكيد على أن السلام يعتبر قضية استراتيجية للحكومة وللحزب وليس عملاً تكتيكياً، مؤكداً الرغبة والعزم في استكمال ملف السلام في منطقتين جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور، مرحباً بالراغبين من القوى المعارضة المسلحة بالمشاركة في الحوار حول الدستور.

وتعهد بتوفير الضمانات الأمنية والسياسية لهم حال قبولهم مناقشة ملاحظاتهم حول التعديلات الدستورية، وأن مفاوضات المنطقتين الأخيرة في أديس أبابا كانت للحوار والتشاور حول تعديلات خارطة الطريق المتعلقة بالانتخابات والدستور، وفقاً لدعوة الآلية الأفريقية رفيعة المستوى.