قال إياد بركات، المتخصص في شئون تكنولوجيا المعلومات، إن السبب وراء تكرار حالات سرقات البيانات على "فيس بوك" هو تمكن بعض التطبيقات من الوصول إلى بيانات وصور من المفترض ألا يراها أحد.
جاء ذلك تعقيبًا على إعلان شركة فيسبوك أنها تمكنت من إصلاح ثغرة تقنية مكنت عشرات التطبيقات الخارجية من الوصول إلى صور المستخدمين التي تتمتع بدرجة خصوصية عالية، وأوضحت الشركة أن العيب أثر على خصوصية 6.8 مليون مستخدم وتم منتصف سبتمبر الماضي لمدة 12 يوما.
وأضاف "بركات"، خلال مداخلته مع الإعلامية جمانة هاشم، بالفقرة الإخبارية المذاعة على شاشة الغد، أن الفيس بوك تضخم بشكل كبير من حيث عدد المستخدمين والامتيازات التي يتيحها للمستخدمين، حتى أصبحت هذه المنصة لا تستطيع الاستمرار في الحفاظ على خصوصية المستخدمين.
وأشار المتخصص في شئون تكنولوجيا المعلومات، إلى أن الاستفادة التي تقع على المُخترقين أو سارقين الحسابات تهم الشركات الكبرى والأحزاب السياسية التي تستخدمها في الحملات الانتخابية، موضحًا أن المعلومات التي يقوم المستخدمين بنشرها تمكن الجهات الخارجية برسم صورة عن المستخدمين ومن ثم تعطيهم إمكانية التأثير علينا بشكل كبير.
