نظمت إيبارشية الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى، المؤتمر الأول لمجمع
كهنة الإيبارشية في ضيافة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة
المرقسية، في مركز لوجوس البابوي بمنطقة وادي النطرون.
ويعتبر لقاء البابا بكهنة الكنيسة في أورشليم هو الأول بعد
الاعتداءات الأخيرة التي وقعت ضد رهبان مصريين من قبل الاحتلال الإسرائيلي نهاية
أكتوبر الماضي، بعد قيام عدد من الجنود الإسرائيليين باقتحام دير السلطان المصري،
الذى يقع على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بحجة إجراء ترميمات.
ونتيجة للرفض لتدخلهم قاموا بالاعتداء على بعض الرهبان الذين شاركوا
فى الوقفة الاحتجاجية أمام كنيسة الملاك ميخائيل بدير السلطان، والذي يخضع لأعمال
الترميم من قبل الحكومة الإسرائيلية بالتعاون مع الأحباش بالمخالفة لاتفاقية
الستايتسكو.
ويعتبر السلطان من الأديرة الأثرية للأقباط الأرثوذكس يوجد داخل
أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة النصارى بجوار كنيسة القديسة هيلانة
وكنيسة الملاك، وتبلغ مساحته حوالي 1800 م2.
ويوجد به كنيستان تاريخيتان كنيسة الأربعة كائنات الروحية الغير متجسدة "الأربع حيوانات"، وكنيسة الملاك ميخائيل، وهي في الدور الأرضي.
