يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بزيارة إلى النمسا، يشارك خلالها بالقمة الأوروبية- الإفريقية، ويلتقي مستشار النمسا لبحث تعزيز التعاون عى كافة المجالات الاقتصادية والسياسية. وتبرز "البوابة نيوز"، أهم المعلومات الاقتصادية عن النمسا:
1- تحتل النمسا المرتبة الثانية عشرة في قائمة أغنى دول العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد، ولديها اقتصاد السوق الاجتماعية متطورة، وعلى مستوى عالٍ من المعيشة.
2- تتمتع النمسا باقتصاد قوي، ويعود الفضل إلى الدور الذي لعبته الحكومة النمساوية فيما يتعلق بهذا الخصوص في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية فقد بدأت بسن قوانين وتشريعات أدت لتأميم الكثير من الشركات الصناعية، والخدمات، وأتبعت بعمليات التنظيم الاقتصادي، خاصة بعد انضمام النمسا للاتحاد الأوروبي خضعت الكثير من الشركات لعملية الخصخصة، مما قلل من دور الحكومة في التدخل الاقتصادي، وبعد ذلك ازدهر اقتصاد النمسا المعتمد على قطاع الخدمات وبحلول القرن 21 تميز الاقتصاد النمساوي باستقراره وانخفاض أعداد البطالة.
3- تتمتع باقتصاد قوي مع منتجات للآليات والمعادن والمنسوجات التي تشكل أهمية على وجه الخصوص، ومع ذلك فإن الصناعة الأهم في النمسا هي السياحة.
4-يشكل قطاع الخدمات نحو ثلثي الإنتاج المحلي الإجمالي البالغ 232 مليار يورو، وتشكل التجارة والصناعة حوالي الثلث من إجمالي الإنتاج المحلي، وتساهم الزراعة بحوالي 2% وبمعدل حصة مقداره حوالي 27.000 يورو من الإنتاج المحلي الإجمالي وتحتل النمسا مرتبة بين أغنى بلدان المفوضية الأوروبية.
5- يغطي حوالي الثلث من استهلاك الطاقة في النمسا بصناعة الطاقة الوطنية، وتأتي حوالي 70% من الطاقة من المصادر المتجددة مثل الماء، وتتألف الصناعة التي لا تزال تعتبر على أنها محرك النمو الوطني من مشاريع رئيسية صغيرة ومتوسطة، ومع ذلك فإن القطاع الصناعي في النمسا هو واحد من الأكبر في العالم حيث ازداد الإنتاج الصناعي بين عام 1995 وعام 2003 بحوالي 28% من الحجم الإجمالي البالغ 90.9 مليار يورو، وكانت المساهمات بمقدار 11،4 مليار يورو في عام 2003 في الصناعة الميكانيكية والفولاذية من أكبر المساهمين في المنتوج الإجمالي للنمسا تبعتها الصناعة الكيماوية (10.6 مليار يورو) ثم صناعة الكهرباء والإلكترونيات بـ 10.2 مليار.
6- صناعة الخدمات هي القطاع الأسرع نموًا في النمسا، ويستخدم حوالي السدس من أجرة ثلاثة ملايين للنمسا وقوة المعاش في قطاع التجارة والصناعة الذي يساهم بـ 13% من إجمالي الإنتاج المحلي، وإن السياحة هي كاسب الصرافة الخارجية الأكبر والقطاع الأسرع نموًا: 220.000 ألف نسمة في 40.000 مؤسسة سياحية تنتج 10% من الإنتاج الاقتصادي النمساوي، وفي عام2009 سجلت النمسا أكثر من 124 مليون ليالي منامة فندقية متضمنة 331 ألف من البلدان العربية.
7- يستخدم 7.5 مليون هكتار من الأرض من أجل الزراعة مع رعاية المواشي التي تساهم بـ 30% من القيمة الزراعية المضافة للعمل، وتفتخر النمسا بالمزارع الطبيعية المذهلة التي عددها 18.500 مزرعة، التي تضيف إلى سمعة البلد على أنها محل ديلي (الأطعمة اللذيذة) لأوروبا، وإن 47% من النمسا هو غابات خضراء وبالإضافة إلى الماء يلعب الخشب دورًا أهم أكثر وأكثر كمصدر للطاقة المتجددة.
8- يعتبر التصدير على أنه الاقتصاد الحيوي للنمسا، والسلع المصدرة الرئيسية هي الآليات والمعدات والسيارات وقطع الغيار والأوراق والكرتون والمعادن والبضائع والمواد الكيماوية والحديد والفولاذ والأنسجة والمواد الغذائية، وتشكل سلع التصدير العشرة الأولى للنمسا ثلثين من حجم الصادرات الكلية. ومعظم الصادرات تذهب إلى بلدان المفوضية الأوروبية (وبشكل رئيسي إلى ألمانيا) وحوالي 15 % تذهب إلى ما وراء البحار، وتتضمن الصادرات أيضًا ماركات تجارية شهيرة مثل سواروفسكي وريد بول.
9- أصبحت النمسا واحدة من الوجهات الأوروبية الأكثر شعبية لقضاء العطلات بالنسبة للمسافرين القادمين من الشرق الأوسط، وخصوصًا العائلات التي تستمتع بالطبيعة البكر ذات المروج الخضراء والبحيرات الصافية صفاء الكريستال وقمم الجبال المغطاة بالثلوج الموجودة في النمسا ومدن النمسا التاريخية مثل فيينا وسالزبورغ وإنسبروك تحظى بشعبية كبيرة من أجل التسوق وزيارة المعالم السياحية الموجودة في مراكز المدن الخلابة أو لمجرد قضاء وقت لطيف والاسترخاء في واحدة من العديد من المتنزهات أو المقاهي الموجودة فيها، ولغ عدد الزوار والسياح إلى النمسا حوالي 33 مليون زائر سنويا وفقًا لإحصاء وزارة السياحة العالمية للأعوام الاخيرة.
10- في عام 2004 كانت النمسا رابع أغنى دولة في الاتحاد الأوروبي، لناتج محلي إجمالي (تعادل القوة الشرائية) للفرد الواحد حوالي 27.666 يورو.
