تلقى الدكتور عز الدين ابوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا من الدكتور ممدوح السباعي رئيس الادارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية.
بعد زيارته للصحراء الجنوبية الشرقية والتى يوجد بها قواعد فرعية لمكافحة الجراد بمناطق رأس غارب والغردقة وسفاجا والقصير ومرسي علم وحماطه وبرنيس والشلاتين وأبو مراد وحلايب حتي حدود السودان.
وقال السباعي، ان الهدف من الزيارة التي استمرت لمدة أسبوع هو المتابعة الميدانية المباشرة لتطور الظروف البيئية المرتبطة بتكاثر الجراد الصحراوي ومتابعة عمل فرق المسح التى تقوم برصد نشاط الجراد الصحراوي والظروف البيئية ومدي انتشارها بشكل ملائم لتغطية الحدود الجنوبية للبلاد تحسبا لدخول أي حشرات انفرادية او مجموعات جراد من السودان.
واوضح السباعي، انه تم متابعة حالة قواعد الجراد الحدودية من حيث توافر الات المكافحة وجاهزيتها للعمل والتحقق من عدم وجود عقبات تواجه حسن سير عمليات رصد الجراد ومعرفة المشكلات التى تواجه العاملين بقواعد الجراد الحدودية للعمل على حلها،مؤكدا على أن سقوط الأمطار الغزيرة لها القدرة على أحداث طفرة هائلة في تزايد إعداد الجراد حيث يوفر المطر تربة رطبة لوضع البيض في حين تساعد الأمطار على نمو النباتات كغذاء ومأوى للجراد.
وأضاف السباعي، ان الآثار التى يمكن أن تترتب على تفشي الجراد قد تصبح مدمرة للمحاصيل الزراعية وبالتالي تهدد الأمن الغذائي وسبل المعيشة الريفية.
وتابع قائلا أن درجات الحرارة تؤثرة على نمو الجراد ويمكن أن يقصر ارتفاع درجة الحرارة من فترات الحضانة والنضج ويؤدي إلى زيادة عدد أجيال الجراد في السنة الواحدة.
بعد زيارته للصحراء الجنوبية الشرقية والتى يوجد بها قواعد فرعية لمكافحة الجراد بمناطق رأس غارب والغردقة وسفاجا والقصير ومرسي علم وحماطه وبرنيس والشلاتين وأبو مراد وحلايب حتي حدود السودان.
وقال السباعي، ان الهدف من الزيارة التي استمرت لمدة أسبوع هو المتابعة الميدانية المباشرة لتطور الظروف البيئية المرتبطة بتكاثر الجراد الصحراوي ومتابعة عمل فرق المسح التى تقوم برصد نشاط الجراد الصحراوي والظروف البيئية ومدي انتشارها بشكل ملائم لتغطية الحدود الجنوبية للبلاد تحسبا لدخول أي حشرات انفرادية او مجموعات جراد من السودان.
واوضح السباعي، انه تم متابعة حالة قواعد الجراد الحدودية من حيث توافر الات المكافحة وجاهزيتها للعمل والتحقق من عدم وجود عقبات تواجه حسن سير عمليات رصد الجراد ومعرفة المشكلات التى تواجه العاملين بقواعد الجراد الحدودية للعمل على حلها،مؤكدا على أن سقوط الأمطار الغزيرة لها القدرة على أحداث طفرة هائلة في تزايد إعداد الجراد حيث يوفر المطر تربة رطبة لوضع البيض في حين تساعد الأمطار على نمو النباتات كغذاء ومأوى للجراد.
وأضاف السباعي، ان الآثار التى يمكن أن تترتب على تفشي الجراد قد تصبح مدمرة للمحاصيل الزراعية وبالتالي تهدد الأمن الغذائي وسبل المعيشة الريفية.
وتابع قائلا أن درجات الحرارة تؤثرة على نمو الجراد ويمكن أن يقصر ارتفاع درجة الحرارة من فترات الحضانة والنضج ويؤدي إلى زيادة عدد أجيال الجراد في السنة الواحدة.
