ارتفع عدد ضحايا الهجوم الذي وقع مساء الثلاثاء 13 ديسمبر في سوق عيد الميلاد في مدينة ستراسبورج في شمال شرقي فرنسا إلى 5 قتلى، بعد وفاة أحد المصابين.
وذكرت وكالة "فرانس برس"، الاحد، أن المتوفي يبلغ من العمر 36 عاما، وهو بولندي الجنسية من مواطني مدينة "كاتوفيتسه" البولندية.
وكان وزير الداخلية الفرنسي، أعلن يوم الخميس الماضي عن مقتل منفذ اعتداء ستراسبورج، بعد مضي حوالي 48 ساعة على تنفيذه للاعتداء.
وبدورها، كشفت محطة "فرانس إنفو" الإخبارية الفرنسية، أن الشرطة الفرنسية قتلت، خلال عملية خاصة في ستراسبورج، شريف شيخات، المشتبه به بإطلاق النار على سوق الميلاد وسط المدينة.
وقالت القناة، إن شريف شيخات البالغ من العمر 29 عاما، كان يختبئ في أحد المستودعات في ستراسبورج، قبل مقتله.
وأوضحت القناة، أن شريف شيخات من مواليد ستراسبورج، مشيرة إلى أنه معروف لدى الشرطة منذ 2016، بنشاطه الإجرامي وأفكاره الراديكالية وتطرفه.
وأعلن تنظيم داعش الإرهابي، مساء الخميس الموافق 13 ديسمبر، عبر منابره الإعلامية على "التليجرام"، مسئوليته، عن هجوم ستراسبورج.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية في البداية، بمقتل 4 أشخاص وإصابة 13 آخرين بجروح، بينهم 6 بحالة حرجة، في إطلاق نار وقع مساء الثلاثاء الماضي، في سوق الميلاد في حي نودورف في مدينة ستراسبورج، ولاذ الفاعل بالفرار، في هجوم أكدت السلطات دافعه "الإرهابي"، هذا فيما أكدت مصادر رسمية فرنسية، أن القتلى في الهجوم 3.
وأفاد شهود عيان، بأن المنفذ أطلق النار على المارة في السوق، صارخا بعبارة "الله أكبر"، قبل أن يلوذ بالفرار بعد اشتباك مع قوات الامن، وقبل الاعلان فيما بعد عن مقتله.
