حالة استياء وغضب عارمة تسود بين أهالى قرية «العزيزية» التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية بسبب تردي حالة مركز شباب القرية، وعدم الاهتمام بتطوير من قبل مسئولى وزارة الشباب والرياضة، مما جعل المركز خارج نطاق الخدمة.
فمنذ عام تم هدم مركز شباب القرية بحجة تجديده، وبالفعل بدأ الحفر، وتم وضع القواعد الخرسانية إلا أن المقاول المنفذ تركه دون استكمال وحتى الآن، ليتحول بعدها المركز لمقلب للقمامة، ويعوم فى مياه الصرف الصحي، دون تحرك من مسئولى مديرية الشباب والرياضة بالغربية، وهو ما دفع الأهالى للشكوى للواء علاء يوسف، رئيس مركز ومدينة سمنود، الذى أرسل معدات شفط مياه لمقر المركز، كما كلف رئيس الوحدة بشفط المياه.
ويقول «محمد عبدالفتاح-من أهالى القرية» منذ عامين صدر قرار بإحلال وتجديد مبنى مركز شباب العزيزية، وتمت بالفعل إزالة المبنى القديم، وتقرر إقامة مبنى جديد، مضيفًا أن المقاول المختص استلم أرض المركز ليقيم عليها المبنى الجديد، وبالفعل شرع فى إقامة المبنى، وبعد الانتهاء من الحفر وإقامة القواعد الخرسانية، ترك العمل فى المبنى بحجة عدم حصوله على حقوقه المادية من الشباب والرياضة، لافتًا إلى أن اهالى القرية تواصلوا مع المسئولين بمديرية الشباب والرياضة بالغربية، فأكدوا للأهالى أن المقاول حصل على كل حقوقه.
ويتطرد عبدالفتاح، قائلًا: «قام الأهالى مرات متعددة بنزح مياه الصرف الصحى المتجمعة بمقر مركز الشباب، خوفًا من حدوث تصدعات أو أضرار بالمنازل المجاورة للمركز، وحفاظًا على الإنشاءات الأرضية والخرسانات التى تم إنشاؤها، إلا أن مياه الصرف تعود وتتجمع مرة أخرى.
من جهته يؤكد «أحمد على - عضو فى مركز الشباب» إنهم يواجهون مشاكل كثيرة منذ هدم المبنى القديم، والشروع فى إقامة مبنى جديد.
قام الأهالى مرات متعددة بنزح مياه الصرف الصحى المتجمعة بمقر مركز الشباب، خوفًا من حدوث تصدعات أو أضرار بالمنازل المجاورة للمركز.
