شهدت الجزائر العاصمة اليوم الأحد توقيع اتفاقية ثلاثية بين ولاية الجزائر وإقليم "إيل دو فرانس" الفرنسي وورشات "جون نوفيل" من أجل إعادة إحياء حي "القصبة العتيقة" من جميع النواحي التراثية والعمرانية والثقافية والسياحية.
وقع الاتفاقية عن الجزائر والي العاصمة عبد القادر زوخ وعن إقليم "إيل دو فرانس" فاليري بيكريس رئيسة الإقليم والمعماري المعروف جون نوفيل عن ورشات "جون نوفيل" خلال زيارة ميدانية قامت بها فاليري بيكريس والوفد المرافق لها بالقصبة العتيقة.
وأوضح مدير البناء والتعمير لولاية الجزائر يزيد قواوي أن الدراسات الأولية لهذه الاتفاقية ستتم في الأيام القليلة المقبلة.
وثمنت رئيسة إقليم إيل دو فرانس فاليري بيكريس في كلمة لها بمناسبة إبرام هذه الاتفاقية المخطط الاستراتيجي لإعادة تهيئة وتعمير ولاية الجزائر، معتبرة أن إعادة تهيئة خليج الجزائر هو "تحد ومغامرة " استطاعت من خلاله ولاية الجزائر أن تحسن واجهات الخليج التي بلغت 25 %.
وأضافت أنه سيتم من خلال الاتفاقية الاستعانة بخبرة وتجربة مهندس معماري مرموق وهو جون نوفيل الذي سيتولى مع فريقه المختص إعادة الرونق للقصبة العتيقة باعتبارها تراثا عالميا مصنفا من طرف منظمة "يونسكو".
وثمن والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ مساهمة ورشات المهندس المعماري المعروف دوليا جون نوفال في هذا المشروع. وقال إنه سيتم غدا عقد لقاء بين ورشات جون نوفيل ومجموعة من المهندسين المعماريين الجزائريين لتوضيح كيف "تريد ولاية الجزائر أن يكون خليجها".
