السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"الاستقرار يعيد السياحة الإيطالية إلى مصر".. تشغيل رحلتين جديدتين للغردقة خلال فصل الشتاء.. ومواطنون بروما: فخورون بالعودة إلى مصر.. وخبراء يؤكدون: الطلب أصبح متزايدا على الأقصر وأسوان

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأت السياحة الإيطالية تعود لمصر بعد انحسار تام دام لنحو عامين، في أعقاب أزمة ريجيني، وبدأت الشركات الإيطالية تستجيب للطلب المتزايد بتشغيل رحلات جديدة من نقاط مختلفة بين البلدين، أهمها عودة الرحلات المباشرة من روما للأقصر فبراير المقبل.

ومن جانبها أعلنت شركة "إيزي جيت" السياحية، عن تشغيل خط طيران "ميلان مالبينسا-الغردقة"، موضحة أن المدينة الواقعة بمحافظة البحر الأحمر لها قيمة إستراتيجية مهمة لخطوط إيزي جيت وللإيطاليين، وسوف يتم تشغيل الرحلات طوال موسم الشتاء بواقع رحلتين في الأسبوع يومي الأربعاء والأحد، في الغردقة التي باتت مدينة آمنة تماما.
وقال فرانسوا باكيتا، مدير برنامج إيزي جيت بإيطاليا، في تصريحات لصحيفة "توريزمو جورنال" الإيطالية: "نحن فخورون بالعودة إلى مصر وإعادة ربط البلدين وتشجيع فرص السياحة والأعمال الجديدة.. هذا هو الوقت المناسب لبدء العمل في مصر وخاصة في البحر الأحمر الذي كان مغلقا لسنوات أمام السائحين الايطاليين، ولطالما كانت مصر واحدة من أكثر الوجهات الاستراتيجية والمهمة لشركة إيزي جيت".

وذكرت الصحيفة في تقرير لها صباح اليوم، إن الحركة لمصر زادت عام ٢٠١٧ بنسبة ٩٤% عن مثيلتها في ٢٠١٦، وبالطبع تضاعفت الحجوزات عام 2018، ما يعكس الاهتمام من الافواج الإيطالية بالعودة إلى أرض الأهرامات، كما نقلت عن هشام بدر سفير جمهورية مصر العربية لدى روما قوله: "لقد بدأ السائحون الإيطاليون في العودة إلى مصر بزيادة بلغت ما يقرب من 100٪ عام 2017، عن العام السابق له، فيما تأمل بلادنا في استقبال 400 ألف إيطالي بنهاية العام الجاري، ومواصلة النمو".

كريم محسن رئيس اتحاد الغرف السياحية السابق، قال لـ"البوابة نيوز"، إن السياحة الإيطالية تشهد طفرة غير مسبوقة، والجديد العام الحالي أنها عادت للأقصر وأسوان عن طريق القاهرة، بعد أن توقفت تلك الرحلة الطويلة منذ عام ٢٠١١، مشيرا إلى أن هناك طلبا إيطاليا على شرم الشيخ ومرسى علم ولكن ليس بنفس الطلب القوي على جنوب الصعيد، وطالب بتوفير طاقة فندقية كافية بالأقصر وأسوان لاستيعاب الزيادة المتوقعة.