أشاد النائب الوفدى سعد بدير، عضو لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان، بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى والذي نص على تشكيل لجنة لإدارة مواقع التراث العالمى.
وقال بدير في بيان له، اليوم الأحد: إن ما تعانيه الأماكن التراثية في مصر من إهمال وعدم اهتمام كانت في أمس الحاجة إلى مثل هذا القرار منذ زمن بعيد، خاصة في ظل عدم الوعي والإدراك الكامل لبعض الموظفين القائمين علي إدارتها في كيفية الحفاظ على آثارهم والاهتمام بها.
وأشار النائب، إلى أن مصر تنعم بامتلاكها العديد من الأماكن الأثرية والتي تتمنى شعوب العالم أن يكون لديها ولو أقل القليل منها في بلادهم، ولكن للأسف نجد أن بعض المواطنين أيضا لا يهتمون بآثارهم ويقومون ببيع تاريخهم بحفنة من الدولارات وذلك من خلال ظاهرة «التنقيب عن الآثار».
وأكد عضو الإدارة المحلية، أن حماية الأثار المصرية ليست مسئولية القيادة السياسية وحدها، بل يجب على جميع المصريين الحفاظ عليها، من أجل الحفاظ علي تاريخهم وتاريخ أجدادهم، بجانب ضمان استمرار توافد السائحين من شتى بقاع الأرض إلى مصر للاستمتاع بتراثها، مما يعود على وطننا بالخير والرخاء نتيجة لجلب العملة الصعبة التي تدعم الاقتصاد المصري.
وطالب النائب الأجهزة التنفيذية في الدولة بضرورة الاهتمام بالمرافق العامة والحيوية المحيطة بالأماكن التراثية، وألا تتركها عرضة للإهمال أو تحت سيطرة البلطجية الذين يستغلون الزائرين في كثير من الأوقات ويستنزفون أموالهم.
