السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

أمينة مجلس كنائس الشرق الأوسط: أشكر الكنائس المصرية على حفاوة الاستقبال

الدكتورة ثريا بشعلاني
الدكتورة ثريا بشعلاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت الدكتورة ثريا بشعلاني الأمينة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط الشكر للكنائس المصرية على استقبالها بكل ترحاب خلال زيارتها الحالية لمصر ، لافتة إلى أن المجلس له العديد من الأدوار من أهمها العمل الخيري والرعوي ، وهو موجود لخدمة وكرامة كل إنسان. 
وقالت بشعلاني - خلال لقائها مع مجموعة من الصحفيين بمقر المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بحضور الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي وجرجس صالح الأمين العام الفخري للمجلس - أن المجلس يعمل على كل ما يخص الإنسان ويخدم مصالحه. 
وأضافت أن هناك العديد من الدول تعيش في تحديات كبيرة ، وأن زيارتها الحالية الى مصر تأتي لأهمية الدولة المصرية والكنائس الموجودة فيها والدور التاريخي الذي تقوم به. 
وأشارت إلى أن المجلس منذ تأسيسه يهتم بخدمة الإنسان وأن لديها إدارة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين ، وأن المجلس يعمل في العديد من أمور الإغاثة والتنمية في سوريا وكافة البلدان ، لافتة إلى أن المجلس يمتلك مهنية وشفافية مالية لأداء دوره ، وأن المجلس مسكوني وليس مؤسسة مستقلة تم تكوينها بالاتفاق بين جميع الكنائس. 
وقالت إن المجلس يتعامل مع عائلات الكنائس منها العائلة الأرثوذكسية، والعائلة الكاثوليكية بكنائسها السبع والكنائس الأرثوذكسية الشرقية ، وأن كل كنيسة لها 4 ممثلين داخل المجلس. 
ونوهت الدكتورة ثريا بشعلاني إلى أنه تم التوصل إلى العديد من الاتفاقيات بين الكنائس منذ تأسيس المجلس ، وأن المجلس يعمل على تقريب الفكر بين الكنائس دون أي سلطة على الكنائس ، فالأمر متروك لرؤسائها. 
وأضافت "إن المجلس يعمل على دعم الحوار الاسلامي المسيحي ، وإننا نحاول أن ندعم العمل الإنساني وخدمة البيئة".
من جانبه ، قدم الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي التهنئة للدكتورة ثريا بشعلاني الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط على توليها هذا المنصب ، وقال "أهنئك بهذه المكانة المرموقة التى تعيد لمجلس كنائس الشرق الأوسط بريقه ولمعانه لتكون الأمينة العامة أستاذة جامعية مثقفة وروحانية على دراية بما يدور فى الشرق والعالم".