الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

"الاتصالات": 2019 عام تطبيق الخدمات الإلكترونية في المؤسسات الحكومية

الدكتور خالد العطار
الدكتور خالد العطار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الدكتور خالد العطار، نائب وزير الاتصالات لشئون التحول الرقمى، أن هناك طفرة كبيرة فى التعامل الرقمى داخل القطاع الحكومي، مشيرا إلى أن الوزارة بدأت بالفعل منذ فترة بالعمل فى منظومة التحول الرقمى على مدينة بورسعيد، بالتعاون مع كافة جهات الدولة وعلى رأسها وزارة التخطيط.
وأضاف فى حواره لـ«البوابة نيوز» أن الدولة تعمل على تدريب العنصر البشرى على الأسلوب الجديد فى العمل، واستحدثت برامج تدريبية فى هذا الإطار، مشيرا إلى أن المواطن المصرى سوف يشعر بالخدمة الرقمية ومميزاتها خلال العام القادم حيث ستساهم فى الحفاظ على الوقت.
وأوضح أن اختيار مدينة بورسعيد كأول محافظة سيتم تطبيق الخدمة الرقمية بها خلال الفترة المقبلة، يأتى لعدة أسباب أهمها عدم وجود كثافة سكانية مرتفعة حتى نستطيع تقييم التجربة، يليها رفع البنية الأساسية للعمل بالتحول الرقمى فى جميع المحافظات.
من ناحية أخري، كشف نائب الوزير عن أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بدأت تنفيذ أول مشروع استرشادى لتكنولوجيا المعاملات المالية الرقمية «البلوك تشين» داخل إحدى الجهات الحكومية. وقال إن المشروع يستهدف ميكنة نظام العمل الحكومى، وبناء منظومة إلكترونية لتسهيل حركة تبادل المستندات بين الموظفين.
وأوضح أن الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تخطط للانتهاء من المشروع خلال يناير أو فبراير كحد أقصى، وتعميمه على كل الوزارات والهيئات، بهدف التحول إلى مجتمع رقمى قائم على حلول تكنولوجيا البلوك تشين والذكاء الاصطناعى. وأكد أن الاتصالات تدرس حاليا القطاعات الأكثر احتياجا لتطبيقات التكنولوجيا والبنى التحتية لها والكوادر البشرية المتاحة لديها بهدف وضع تصور شامل عن متطلباتها التقنية ومدة التنفيذ وحجم الاستثمارات المتوقعة، مما ينعكس برفع كفاءتها وتحسين أدائها.
وتعرف «البلوك تشين» بأنها قاعدة بيانات أو أسلوب جديد لتنظيم البيانات، وتساعد فى الحفاظ على قوائم مقاومة للتلاعب فى سجلات البيانات المتنامية باستمرار. 
كما تتيح أيضا تبادلًا آمنًا للمواد القيّمة كالأموال أو الأسهم أو حقوق الوصول إلى البيانات وخلافًا لأنظمة التجارة والأعمال التقليدية، لا حاجة لوسيط أو نظام تسجيل مركزى لمتابعة حركة التبادل، بل تقوم كل الجهات بالتعامل مباشرة مع بعضها البعض.