منذ أن كان صبيا وهو يعمل بدأب ولم ييأس يوما وكافح من أجل إطعام إخوته وأسرته من بعد أبيه المتوفى، فهو العائل والسند لأسرته، عانى كثيرا ولم يبخل يوما عليهم وضحى بالغالى والنفيس وأضاع عمره عليهم ولم يهتم بنفسه حتى مضى العمر وأصبح جليس البيت دون عمل.
يتحدث محمد على صابر مبارك، يبلغ من العمر ٣٨ عاما، يقيم بعزبة البكباشى - بالجيزة،عن معاناته أنه صبر كثيرا وتحمل هم الحياة والمسئولية وأضاع عمره على أسرته وأمه من أجل أن يضمن مستقبلهم ويعيشوا فى أمان واستقرار، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن حيث إنه لم يدخر يوما جنيها واحدا من أجل نفسه وأبنائه الثلاثة فهو لا يعمل فى عمل ثابت وكل أمله أن يحصل على وظيفه تدر دخلا لبيته الثانى وحياته الخاصة به ويكسب رزقه من عرق جبينه.
أناشد وزير القوى العاملة محمد سعفان توفير فرصة عمل نظرا لظروفى المعيشية الصعبة وذلك ضمن الحالات القاسية الأولى بالرعاية والاهتمام.
للتواصل مع الحالة: ٠١٠٢٩٣٩٥٩٧٥