دعا البابا فرنسيس، لفتح بوابات معسكرات اللاجئين. وخلال استقباله في القصر الرسولي الفنانين المشاركين بالحفل الموسيقي لعيد الميلاد الذي أقيم في قاعة بولس السادس، أشار البابا إلى أن "الأمر يتعلق بتنشئة أنفسنا جميعًا على الاستقبال والتضامن، لمنع المهاجرين واللاجئين يواجهون في طريقهم، اللامبالاة أو ما هو أسوأ منه، أي التعصب". وقال البابا: "ويل لمن يلتزم اللامبالاة".
وذكر فرنسيس، أن "المسيح الطفل يذكِّرنا بأن نصف اللاجئين اليوم في العالم هم من الأطفال، الضحايا الأبرياء لظلم البشر"، مبينًا أن "إقامة شبكة تثقيفية تمثل حلًا ناجحًا لفتح بوابات مخيمات اللاجئين على مصراعيها، لتمكين الشباب من المهاجرين على الاندماج في المجتمع الجديد، الحظي بالتضامن والكرم وتعزيز هذين العنصرين من جانبهم أيضًا"، موجهًا الشكر إلى مشروعي إرسالية دون بوسكو في أوغندا ولقاء المدارس في العراق، اللذين سيخصص لهما ريع الحفل الموسيقي.
وحث البابا فرنسيس على "إقامة الشبكات التربوية، أولا وقبل كل شيء، لتثقيف الأطفال المهاجرين، الذين بدلا من الجلوس على المقاعد الدراسية كالعديد ممن في سنِّهم، يمضون أيامهم بمسيرات طويلة سيرا على الأقدام أو على وسائط نقل مؤقتة وخطرة"، فـ"هم أيضًا بحاجة إلى التنشئة ليكونوا قادرين على العمل غدا، والمشاركة كمواطنين يدركون الصالح العام".