احتفل، مساء الخميس الماضي، أبطال فيلم المغامرة والدراما "Mary Poppins Returns" بالعرض الخاص للفيلم في قاعة ألبرت هول الملكية بالعاصمة الإنجليزية لندن، والمقرر طرحه في 19 ديسمبر الجاري بصالات السينما حول العالم.
النقاد قارنوا بين هذه النسخة والنسخة الأصلية التي صدرت قبل 54 عامًا للمخرج روبرت ستيفنسون، والتي حصدت 5 جوائز أوسكار وقتها، وأشادوا بلمحة الحنين إلى الماضي الموجودة بالفيلم، بجانب الإشادة بالأداء التمثيلي لأبطال الفيلم على رأسهم النجمة إيملي بلانت، والممثل والمؤلف الموسيقي الشهير لين مانويل ميرندا، والنجمة ميريل ستريب.
النقاد قارنوا بين هذه النسخة والنسخة الأصلية التي صدرت قبل 54 عامًا للمخرج روبرت ستيفنسون، والتي حصدت 5 جوائز أوسكار وقتها، وأشادوا بلمحة الحنين إلى الماضي الموجودة بالفيلم، بجانب الإشادة بالأداء التمثيلي لأبطال الفيلم على رأسهم النجمة إيملي بلانت، والممثل والمؤلف الموسيقي الشهير لين مانويل ميرندا، والنجمة ميريل ستريب.
الناقد ديفيد روني، من مجلة "هوليوود ريبورتر" الأمريكية قال أنه
من الصعب اتباع كلاسيكيات النسخة الأصلية للفيلم، لكن هذا النسخة الجديدة
بها الكثير من الحنين والحيوية.
ووصف روني الفيلم بأنه ساحر، وحرصت ديزني من خلاله على المحافظة على تيمتها الأساسية التي تجمع بين الفرح والخيال مع طبقة من الكآبة، وسوف تساعد المشاعر العميقة والصادقة الجماهير على السعادة.
ووصف روني الفيلم بأنه ساحر، وحرصت ديزني من خلاله على المحافظة على تيمتها الأساسية التي تجمع بين الفرح والخيال مع طبقة من الكآبة، وسوف تساعد المشاعر العميقة والصادقة الجماهير على السعادة.
جوستين تشانغ، من صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية
أشاد بالطاقة والحيوية لدى بطلة الفيلم إيملي بلانت، مؤكدًا أن أغانيها
الرائعة جعلت الفيلم ينبض بالحياة بشكل كامل، كما أثنى أزياء "ساندي باول"
الرائعة.يصف بريان ترويت، الناقد بصحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية، الفيلم بأنه "رائع تمامًا"، ويقول إنه في حين أن هذا الفيلم لا يتطابق مع النسخة الأصلية من وجهة نظر السرد، إلا انه أضاف مقطوعات موسيقية جديدة بفضل ميرندا، التي بعثت موسيقاه على الشعور بالراحة والحنين.
في
هذه الأثناء، اعتبر بيتر برادشو من صحيفة "الجارديان" البريطانية، الفيلم
أنه استنساخ من الأصل، واصفًا إياه بأنه يمتلك تلميحًا معاصرًا بالتنوع
العرقي، مشيدًا بأداء بلانت التمثيلي.فيما وجدت لورا برودوم من مجلة "IGN" الأمريكية، الفيلم بأنه ممتع، وأكثر ما يميزه هو قلب "ماري بوبينز" نفسها التي تميل إلى العاطفة على حساب الدهاء.
