نقيب الفلاحين: ترشيد استهلاك المياه مطلب وطني وواجب ديني

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين: إن ترشيد المياه مطلب وطني تتبعه السياسة العامة للدولة وواجب ديني حثت عليه كل الأديان السماوية.

وأضاف أبو صدام، في المؤتمر الوطني للفلاحين بمحافظة سوهاج مركز دار السلام، اليوم الجمعة، أن واجبنا كفلاحين الحفاظ على كل نقطة مياه وتعظيم الاستفادة منها فمصر الآن تحت خط الفقر المائي، مشيرا إلى أن نصيب الفرد ٦٠٠ متر مكعب وحصة مصر من نهر النيل ٥٥.٥ مليار متر مكعب و٥ مليارات مياه جوفية وعدد السكان أكثر من ١٠٠ مليون نسمة وخط الفقر المائي المعروف هو ١٠٠٠ متر مكعب ماء ولذا وجب علينا الاستفادة القصوى من كل نقطة مياه.

وتابع: إنه بالإضافة إلى ترشيد استهلاك المياه داخل المنازل وعدم المساعدة والمشاركة في تلوث المياه علينا تغيير طرق الزراعة من زراعة مكشوفة إلى الزراعة داخل صوب ومن زراعة الأحواض إلى الزراعة على مصاطب ومن الزراعة الفردية إلى الزراعة المزدوجة كما يجب تغيير التركيبة المحصولية بزراعة الأصناف الأقل استهلاكا للمياه وتعطي نفس الهدف كالتوسع في زراعة البنجر على حساب القصب وزراعة الصحراء بأشجار الزيتون وزراعة أصناف من كل الخضراوات والمحاصيل البستانية ذات إنتاجية أعلى ومبكرة النضج وأقل استهلاك للمياه، لافتا إلى أنه من الضروري تغيير نظم الري من ري بالغمر إلى الري المحوري والتنقيط والرش وتوسيع فكرة الري الحقلي، بالإضافة إلى تطهير الترع والقنوات الصغيرة وتبطين وتحجير ما يمكن تبطينه وتحجيره. 

وأشار نقيب الفلاحين، إلى أن الاهتمام بالصعيد على رأس أولويات الحكومة وواجبنا كنقابة عامة للفلاحين المساعدة في تعظيم الاستفادة من هذا الاهتمام في ظل وجود قيادة سياسية نشيطة وتساعد كل من يريد الخير للوطن بكافة السبل، مؤكدا أن أهالي الصعيد وعلى رأسهم محافظة سوهاج، مركز دار السلام، يقفون صفا واحدا خلف الحكومة وخلف الرئيس عبدالفتاح السيسي باعتباره قيادة وطنية حكيمة ورمز لمصر وللأمة العربية، ويباركون كل خطواته نحو غد أفضل ويشكرون بكل إخلاص وحب القوات المسلحة والشرطة على سهرهم الدائم على أمن الوطن.

حضر المؤتمر مندوبا عن وزير الزراعة الدكتور سيد خليفة ورئيس حملة هنجملها محمد فاروق والمتحدث الرسمي لوزارة الزراعة د. حامد عبدالدايم ولفيف من نواب البرلمان والقيادات الشعبية والتنفيذية بمحافظة سوهاج وقيادات النقابة العامة للفلاحين وحشد كبير من المزارعين في ضيافة آل حسين رضوان بقرية الزاوزية بمركز دار السلام.