منذ نعومة أظافرها، وهي حزينة تبحث عن الابتسامة، كي تسعد أشقاءها، فلا تجد، نشأت بين جدران الفقر والحرمان، حتى بلغت عتبات المراهقة، فتزوجت صغيرة، وهى لا تعلم شيئا عن الزواج أو المسئولية، ليبدأ فاصل مأساوي جديد في حياتها.
تحكي، عبير السيد السيد محمد، ٣٠ عاما، المقيمة في ميت نما –الإمام على –مركز قليوب القليوبية، أنها تحملت الكثير من أجل تربية أبنائها الصغار، وقسوة والدهم عليها، وعدم تحمله المسئولية تجاههم، بقولها: «أصبحت أنا المسئولة عن أطفالي الأربعة، فزوجي ماسح أحذية، ودخله ضئيل للغاية، وأعيش مأساة أخرى، بسبب محمد، أصغر أبنائي، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويعاني من تضخم بالكليتين والحالب، وتأخر في النمو وعدم القدرة على التبول، وإعاقه في القدم اليسري ويحتاج جراحة».
متابعة: محمد مريض بالتبول اللا إرادي، ونشترى له بامبرز، بـ٦٠جنيهًا كل أربعة أيام، وحياتنا كلها معاناة وكدا وشقاء.
وأناشد وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، متابعة حالة ابني وإجراء عملية جراحية له، على نفقة الدولة، ضمن الحالات الطارئه الأولى بالرعاية والاهتمام».
للتواصل مع الحالة/ ٠١٢٠٧٣٥٠٧٢٩
