أصيب مواطنان فلسطينيان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق الشديد، خلال مواجهات اندلعت فى قرية المغير شرق رام الله وسط الضفة الغربية.
وقال شهود عيان أن جنود الاحتلال اعتدوا على عشرات المواطنين الفلسطينيين الذين أدوا صلاة الجمعة على أراضى القرية المهددة بالمصادرة لصالح الاستيطان وأطلقوا الرصاص المعدنى المغلف بالمطاط نحو المصلين ما أدى إلى إصابة شابين بجروح.
وأمطر جنود الاحتلال المصلين بقنابل الغاز السام، ما تسبب فى وقوع عشرات الإصابات بالاختناق من بينهم مسنون، من ناحية أخرى قمعت قوات الاحتلال مسيرة بلعين الأسبوعية التى انطلقت عقب صلاة الجمعة من وسط القرية باتجاه جدار الضم والتوسع الجديد فى منطقة أبو ليمون.
وأطلق جنود الاحتلال الإسرائيلى القنابل الصوتية تجاه المشاركين فى المسيرة وقاموا بتصوير المشاركين فى المسيرة من فوق الأبراج العسكرية المنصوبة فوق الجدار.
وشارك فى المسيرة التى دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان فى بلعين، أهالى القرية، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب وفاء للقدس وإحياء للذكرى 32 للانتفاضة الشعبية الأولى "انتفاضة الحجارة".
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، ومقاومة الاحتلال الإسرائيلى وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين وعودة جميع اللاجئين إلى ديارهم وأراضيهم التى هجروا منها.
