قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن أهداف وأغراض الصناديق السيادية تختلف بين دولة وأخرى، فالصناديق السيادية في دول الخليج نشأت عند انخفاض أسعار النفط العالمية، وجنوب شرق آسيا كان هدفها أن تكون هذه الصناديق بها رؤوس أموال ضخمة يمكن من خلالها أن توسع الاستثمار لتحسين الوضع الاقتصادي.
وأشار خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "8 الصبح"، المُذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الجمعة، إلى أن صندوق مصر السيادي نشأ بغرض زيادة فعالية وكفاءة الاقتصاد، وزيادة كفاءة إدارة أصول الدولة، مضيفا أننا لدينا قدر كبير من الأصول الموجودة في كل الهيئات والمؤسسات التابعة للدولة، وأغلبها يحتاج إلى تعديل لتدار إدارة اقتصادية سليمة.
وتابع أستاذ التمويل، أنه برفع كفاءة هذه الأصول، ستكون البدائل متعددة للاستفادة من تلك الأصول عن طريق الدخول في استثمارات مباشرة لتحقيق عوائد ومزايا اقتصادية، مستكملا أن آليات عمل صندوق مصر السيادي تختلف كثيرا عن آليات العمل داخل الجهاز الإداري للدولة.
