الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

ننشر تفاصيل الإيقاع بمنفذ "هجوم ستراسبورج" وقتله

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف تليفزيون "BFM" الفرنسي، تفاصيل العملية الأمنية، التي أسفرت عن مقتل منفذ الهجوم الذي وقع مساء الثلاثاء في سوق عيد الميلاد في مدينة ستراسبورج في شمال شرقي البلاد.
وقال تليفزيون "BFM"، إن الشرطة الفرنسية شنت مساء الخميس، عملية أمنية واسعة في حي نويدرف في ستراسبورج، بحثا عن منفذ الهجوم المسلح، الذي ضرب سوق عيد الميلاد وسط المدينة، حيث تم نشر العديد من عربات قوات الأمن في الشوارع لمنع حركة السيارات والمشاة وإخلاء المنطقة.
وأظهرت لقطات مصورة بثها "BFM"، مجموعة ضباط مسلحين من قوات النخبة الفرنسية، منتشرة على طول حي نويدرف، فيما فرض الآخرون طوقا حول المنطقة. 
وبدوره، أعلن وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، أن نحو 350 عنصر أمن بينهم قوات خاصة من الشرطة والجيش مدعومين بمروحيتين شاركوا في البحث عن مطلق النار في ستراسبورج.
وكان وزير الداخلية الفرنسي، أعلن مساء الخميس الموافق 13 ديسمبر عن مقتل منفذ اعتداء ستراسبورج، بعد مضي حوالي 48 ساعة على تنفيذه للاعتداء.
وبدورها، كشفت محطة "فرانس إنفو" الإخبارية الفرنسية، أن الشرطة الفرنسية قتلت، خلال عملية خاصة في ستراسبورج، شريف شيخات، المشتبه به بإطلاق النار على سوق الميلاد وسط المدينة مساء الثلاثاء الموافق 11 ديسمبر.
وقالت القناة إن شريف شيخات البالغ من العمر 29 عاما، كان يختبئ في أحد المستودعات في ستراسبورج، قبل مقتله.
وأوضحت القناة أن شريف شيخات من مواليد ستراسبورغ، مشيرة إلى أنه معروف لدى الشرطة منذ 2016 بنشاطه الإجرامي وأفكاره الراديكالية وتطرفه.
أعلن تنظيم داعش الإرهابي، مساء الخميس عبر منابره الإعلامية على "التليجرام"، مسئوليته، عن الهجوم الذي خلف ثلاثة قتلى في مدينة ستراسبورج في شمال شرقي فرنسا.
وحسب وسائل إعلام فرنسية، قتل أربعة أشخاص وأصيب 13 آخرون بجروح، بينهم ستة بحالة حرجة، في إطلاق نار وقع مساء الثلاثاء، في سوق الميلاد في حي نودورف في مدينة ستراسبورج شمال شرقي فرنسا، ولاذ الفاعل بالفرار، في هجوم أكدت السلطات دافعه "الإرهابي"، هذا فيما أكدت مصادر رسمية فرنسية أن القتلى في الهجوم 3.
وأفاد شهود عيان أن المنفذ أطلق النار على المارة في السوق، صارخا بعبارة "الله أكبر" قبل أن يلوذ بالفرار بعد اشتباك مع قوات الأمن.