الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

اختتام مؤتمر "قضايا الأقزام بين التمكين الثقافي والتنمية المستدامة"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة صباح اليوم فعاليات الدورة العاشرة لمؤتمر التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة "قضايا الأقزام في مصر بين التمكين الثقافي والتنمية المستدامة" الذي نظمه الإدارة العامة للتمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة، وترأس المؤتمر د.هيام نظيف، وتولى أمانته محمد زغلول بالمركز الثقافي بالجيزة.
تضمنت الفعاليات عقد الجلسة البحثية الرابعة والأخيرة أدارتها د.هويدا الجبالي عميد كلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، حيث تم مناقشة ثلاث أبحاث، الأول بعنوان "دور مقدمى الرعاية التمريضية في تقديم الرعاية المستمرة وتطوير المهارات الحياتية للأطفال قصار القامة دراسة إستكشافية" قدمتها الدكتورة أمل أحمد إبراهيم مدرس بكلية العلوم التطبيقية، حيث أوضحت أن التمريض عملية دورية ومستمرة موجهة لكل مشكلة يواجهها الفرد ولا تركز على تحسين الاحتياجات الجسدية وتلبيتها وإنما تركز أيضا علي الاحتياجات الاجتماعية والعاطفية من خلال التأهيل والعلاج. موضحة مراحل العملية التمريضية علي قصار القامة وتبدأ من التقييم، ثم التشخيص يليه التخطيط من خلال وضع خطة رعاية تمريضية.
أما البحث الثاني فبعنوان "التداعيات الصحية التنموية للتقزم الغذائي بين الأطفال دون سن الخامسة في مصر" قدمه الدكتور محمد فرج علام مدرس الجغرافيا الصحية بكلية جامعة المنوفية، وأشار إلي أن مشكلة التفزم الغذائى تعد مشكلة تراكمية جراء الأمية الغذائية التى تغيب عن كثير من الأمهات لاعتبارات اجتماعية واقتصادية، مشيرا إلي أن سوء التغذية يتمثل في نقص عنصر أو أكثر من العناصر الغذائية مثل نقص الحديد ونقص فيتامين "د" والإصابة بالأنيميا واليود وأمراض الغدة الدرقية.
والبحث الثالث بعنوان "الأقزام في التراث الشعبي" قدمته الإعلامية منى النشار مذيعة بإذاعة وادي النيل، أوضحت أن صورة الأقزام في التراث تركزت أغلبها حول طيبتهم وحبهم للخير ومساعدتهم للبطل الطيب، أما الأشرار فدائما ما يجد منهم اللعنة وظهرت إمكانياتهم الخارقة علي مسخ الأشرار والمساعدة في ثراء الطيبين مثلا في حكاية "الأقزام الثلاثة في الغابة" ، موضحة بعض نماذج للموضوعات التراث الشعبي لدى الأقزام الأفارقةوجنوب شرق آسيا والصين والأقزام في العصر الفرعونى.
وفى الختام تم فتح باب المداخلات والمناقشات للحضور، حيث علق حسن بخيت علي بحث "التمريض" قائلا أن البحث تتطرق لجوانب من التمريض لا توجد بالفعل في مصر وإنما توجد في الدول المتقدمة فقط، مشبراً إلي معاناته مع التمريض، كما أوضح أنه لا يوجد علاج طبيعي للأقزام في مصر، ثم تحدث عن المعاملة اللإنسانية للأقزام في الصين، لأن الصين تضع الأقزام في ملاهى وتوظفيهم بشكل سئ ومهين.
أعقب ذلك مائدة مستديرة بعنوان "الأقزام بين الواقع والطموحات" أدارتها د.هيام نظيف، شارك فيها د.عمر الشوربجي، الشاعر حسن بخيت، وعصام شحاتة رئيس الجمعية المصرية للأقزام. على شعبان رئيس جمعية النجوم الخيرية.
بدأت المائدة بعرض فيلم تسجيلي عن نماذج مضئ من قصار القامة والأقزام، وأوضح د.الشوربجى أن مصر تعاني من مشكلة عدم وجود إحصائيات دقيقة خاصة بذوى الاحتياجات الخاصة، موضحاً أن العلم والتكنولوجيا الحديثة ساهموا في تقديم علاج لتنمية العظام من خلال الخلايا الجذعية، كما أشار إلي حقوق الأقزام وقصار القامة في التأمين الصحي الشاملة.
كما تخلل المائدة تكريم طفل معاق حركياً، حيث قامت د. هالة نظيف بإهدائه شهادة تكريم.
وأوضح محمد زغلول أمين عام المؤتمر أن هناك قواقل توعوية سوف تجوب إرجاء مصر بهدف التوعية بحقوق الأقزام وقصار القامة.