أصيب شابان فلسطينيان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات الاختناق الشديد، خلال المواجهات العنيفة التي لا تزال مندلعة في ضاحيتي البالوع والمنطقة الصناعية في مدينة رام الله، بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الصناعية أربعة مواطنين، بينهم طفلة، خلال عمليات الدهم والتفتيش التي تقوم بها قوات خاصة من جيش الاحتلال في المنطقة، بحثا عن منفذ عملية إطلاق النار على الجنود شرق البيرة بمحافظة رام الله، والتي أدت لمقتل 3 جنود.
واندلعت مواجهات بالقرب من حاجز المحكمة، المدخل الشمالي لمدينة البيرة، بين عشرات الشبان والفتية وبين قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط نحو الشبان.
كما اندلعت مواجهات أخرى في ضاحية المنطقة الصناعية، حيث انتشرت قوات الاحتلال بكثافة غير عادية، ونصبوا حواجز طيارة على جميع المداخل المؤدية إلى المنطقة الشرقية من المنطقة الصناعية، ومنعت تحرك المواطنين.
ويقتحم جنود الاحتلال منازل المواطنين، ويقومون بأعمال البحث والتفتيش والتدقيق، في إطار ملاحقة جيش الاحتلال لمنفذ العملية التي وقعت صباحا.
من جانبها دعت حركة فتح "إقليم الضفة الغربية" إلى تصعيد المواجهة يوم غد الجمعة في كل أنحاء الضفة وفاء للشهداء واستمرارا نحو تحقيق الأهداف.. محذرة الاحتلال ومستوطنيه من الاستمرار في مسلسل القتل والاعتداء التي لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصرارا وثباتا في المواجهة.
وزفت حركة فتح، في بيان لها، الشهداء الأبطال الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال في معركة الدفاع المستمرة عن حقوق الشعب الفلسطيني.
