قال الدكتور فاروق الباز، الخبير الدولي في علوم الفضاء، ومدير مركز الاستشعار عن بُعد في جامعة بوسطن، وعضو المجلس الاستشاري العلمي لرئيس الجمهورية، إن منخفض الفيوم الشمالي يعد من المساحات الكبيرة غير المستغلة، رغم أنه يستقبل أكبر كمية من أشعة للشمس فى العالم.
وقال الباز خلال كلمته في محاضرة "الاستثمار في مستقبل مصر.. أفق تعمير الصحراء"، بالمركز المصري للدراسات الاقتصادية، اليوم الخميس: "كنت عامل حسابي نقدر نعمل في سفح الفيوم الشمالي مجمعات شمسية لإنتاج الطاقة الشمسية تكفي طاقة مصر من أولها لآخرها"، لافتا إلى أن بعض العلماء الألمان أجروا حصر للطاقة الشمسية التي تدخل مصر، واتضح لهم أن مصر من أكثر مناطق العالم التي تصلها طاقة شمسية.
وأضاف: "هذه المساحة من أكثر أماكن العالم جفافا ولا توجد بها رمال نهائيا، لذلك مهيئة لإنشاء مجمعات للطاقة الشمسية، والعلماء طلبوا الحصول على مساحة 50 كيلو في 50 كيلو لإنشاء مجمعات شمسية لإنتاج طاقة تكفي احتياجات مصر جميعها وتحقيق فائض يتم تصديره لدول أوروبا"، لافتا إلى أن مصر بها ثروات كثيرة لا ننظر إليها ولا نفكر بها.
أدار الجلسة طارق توفيق، نائب رئيس مجلس إدارة المركز، وعُقب عليها كل من الدكتور أحمد فكرى عبدالوهاب، عضو مجلس إدارة الهيئة الاقتصادية لقناة السويس؛ والدكتور صلاح الحجار، أستاذ الطاقة والتنمية المستدامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ والدكتورة عبلة عبداللطيف، المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز.
