تصاعدات التحذيرات من مخاطر نفوذ جماعة الإخوان الإرهابية فى المجتمع الألمانى، وأكد تقرير للمكتب الاتحادي لحماية الدستور - وكالة المخابرات الداخلية في ألمانيا ويتبع وزارة الداخلية، أن الإخوان أخطر من تنظيم القاعدة، مشيرًا إلى نفوذ الجمعيات الإسلامية فى مدينة كولن، والتذكير بتلويح الرئيس التركى لأنصاره بعلامة "رابعة"، وهى رمز لجماعة الإخوان، أمر يثير بالغ القلق على المجتمع الألمانى.
واعتبر التقرير أن "الجماعة الإسلامية في ألمانيا جمعية مسجلة فى كولن – حيث النفوذ التركى الكبير، وتعمل كمكتب مركزي لجماعة الإخوان، وتسعى لنظام اجتماعي وسياسي قائم على الشريعة الإسلامية وانتهاك الدستور والقوانين الألمانية".
وحذرت الباحثة فى الإسلام السياسي سوزان شروتر، فى حوار مع مجلة "فوكس" الألكترونية الألمانية، اليوم الخميس، من أن شخصيات تابعة للإخوان يقدمون أنفسهم على أنهم ديمقراطيون، وفي حالات أخرى يظهرون بوضوح شديد أفكارهم المتطرفة، مثلا المركز الإسلامي في ميونيخ يقدم أفكار تحض على التطرف، وتقلل من شأن المرأة.
وأشارت إلى أن الإخوان تستغل نفوذها على بعض المساجد والاتحادات الإسلامية لفرض أفكارها، وأن عدد كبير من الكيانات تم دمجها فى شبكة دولية يقودها عدد من القادة الرئيسيين للإخوان.
وأشارت إلى أن الإخوان تستغل نفوذها على بعض المساجد والاتحادات الإسلامية لفرض أفكارها، وأن عدد كبير من الكيانات تم دمجها فى شبكة دولية يقودها عدد من القادة الرئيسيين للإخوان.
وكشفت الباحثة، النقاب عن أن هدف الجمعيات القريبة من جماعة الإخوان، العمل على تطبيق الشريعة الإسلامية بين المسلمين في ألمانيا والمجتمع ككل، وهذا يظهر من خلال محاولتهم الدعوة للفصل بين الجنسين، ووضع غطاء الرأس للفتيات.
وأضافت: "هناك محاولات للتواصل بين الإخوان والمؤسسات الألمانية على أنهم أصحاب مبادئ ديمقراطية، فى الوقت نفسه يؤيدون العمليات الإرهابية والتفجيرات الانتحارية، وتصريحات يوسف القرضاوى تكشف ذلك بوضوح"، مشيرة إلى أن الجماعة الإسلامية فى ألمانيا أصبحت ثاني أكبر جمعية تحت مظلة المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، وتمارس الجمعية نفوذًا كبيرًا مع المراكز الإسلامية، وهى محاولة من ضمن محاولات تقوم بها جماعة الإخوان حاليا فى ألمانيا.
