قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر وتنزانيا ترتبط بعلاقات ممتازة تعود لستينيات القرن الماضي مثلما كانت علاقات مصر بشتى الدول الأفريقية، مشيرًا إلى أن زيارة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي لتنزانيا جاءت بمناسبة التوقيع على اتفاق إنشاء سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في حوض نهر "روفيجي".
وأضاف "هريدي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباحك مصري" على فضائية "إم بي سي مصر2"، اليوم الخميس، أن توقيع مصر على هذه الاتفاقية يُحسب للسياسة الخارجية المصرية وانفتاحها على جميع الدول الأفريقية، ويحسب لصالح شركات المقاولات الكبرى المصرية والشركات المصرية التي تعمل في مجال الطاقة والكهرباء، مما يلفت النظر تصريحات رئيس تنزانيا بأن تنزانيا ستنشئ السد على أحد الأنهار التي لن تضر بحصة مصر في مياه النيل.
وأشار، إلى أن هذه التصريحات لافتة ورسالة في غاية القوة لسائر الدول التي تفكر وشرعت في إنشاء سدود أو مشاريع مائية في نهر النيل، مؤكدًا أن تصريحات الرئيس التنزاني الدكتور جون ماجوفولي يؤكد على عمق العلاقات التنزانية المصرية، وعلى اتفاق هذا التصريح وهذه السياسة مع القواعد الدولية للقانون الدولي للأنهار.
