الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

إبراهيم سعدة.. محطات صحفية مضيئة ومعارك مهنية كبيرة

الكاتب الصحفي إبراهيم
الكاتب الصحفي إبراهيم سعدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فقدت الجماعة الصحفية واحدا من أشهر وأبرز أقلامها القديرة، برحيل الكاتب الصحفي إبراهيم سعدة، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم الأسبق.
محطات كثيرة ومعارك كبيرة، خاضها الكاتب الكبير الراحل خلال مشواره المهني والصحفي.. وفي السطور التالية نرصد أبرز تلك المحطات كما يلي:
- ولد إبراهيم علي سعدة في 3 نوفمبر عام 1937 في مدينة بورسعيد.
- تلقى تعليمه بمراحله المختلفة بمدارسها فحصل على الابتدائية والإعدادية والثانوية.
- طوال حياة سعدة التعليمية كانت الصحافة هي كل شيء في حياته فشارك في مجلة المدرسة الثانوية، ثم شارك مع أصدقائه مصطفى شردي، وجلال عارف، وجلال سرحان العمل بمجلة بورسعيد الأولى (الشاطئ).
- عمل قبل حصوله على الشهادة الثانوية مراسلًا لعدد من الصحف والمجلات القاهرية منها مجلة (الفن، سندباد، الجريمة).
- بعد حصوله على الشهادة الثانوية سافر إلى سويسرا، حيث درس الاقتصاد السياسي هناك، وعاش 12 عامًا في أوروبا، وقبل أن يعود إلى مصر كان قد تزوج وأصبح رب أسرة.
- في سويسرا أراد العمل مراسلًا صحفيًا لأي صحيفة مصرية، وخلال زيارة سريعة لمصر التقى بصديقه مصطفى شردي الذي أصبح مديرًا لمكتب دار أخبار اليوم في بورسعيد، وكان مصطفى شردي على علاقة طيبة بالأخوين علي أمين ومصطفى أمين فعرض على مصطفى شردي أن يعمل مراسلًا صحفيًا لأخبار اليوم في جنيف، وتحمس شردي للفكرة وحصل على وعد للقاء علي أمين.
- التقى إبراهيم سعدة ومصطفى شردي بعلي أمين، وعرض عليه تحقيقًا كان قد كتبه عن مشكلة الحاصلين على الثانوية وليست لهم أماكن في الجامعات المصرية، فأُعجب به علي أمين ووافق على تدريبه كمراسل صحفي في جنيف، بل من شدة إعجابه قام معهما إلى مكتب مصطفى أمين، وقال له عنه: "هذا الأستاذ قماشة ممتازة سنفصل منها صحفي كويس جدًا في المستقبل"، وطلب منه مصطفى أمين أن يرسل لهم موضوعات ليتم نشرها في مجلة (آخر ساعة)، وصحيفة (أخبار اليوم) الأسبوعية، وصحيفة (الأخبار) اليومية وأن تكون موضوعاته عن الشباب.
- بدأ في إرسال التحقيقات والموضوعات إلى أخبار اليوم، وكان يتلقى رسائل خاصة من علي ومصطفى أمين تحمل رأيهما فيما يقدمه من مواد وكانت كلها تحمل دروسًا غاية في الأهمية تعلم منها الصحافة، وكان يتلقى منهما أيضًا برقيات تشجعه إذا قدم تحقيقًا جيدًا أو موضوعًا جديدًا.
- استطاع إبراهيم سعدة أن يحقق خبطة صحفية سياسية حولت مجرى حياته عندما طلب منه مصطفى أمين تغطية خبر لجوء جماعة النحلاوي سياسيًا إلى سويسرا، وذلك بعد حدوث الانفصال بين مصر وسوريا، ونجح في اجتياز هذا الاختبار الصعب، والتقى بجماعة النحلاوي وحصل منهم على تفاصيل مثيرة عن مؤامرة الانفصال.
- في اليوم التالي صدر قرار تعيين إبراهيم سعدة رسميًا في أخبار اليوم اعتبارًا من 24 أبريل عام 1962 وأيضًا تم صرف مكافأة مالية كبيرة له تقديرًا على الخبطة الصحفية.
- في أخبار اليوم تولى العديد من المناصب مثل: رئيس قسم التحقيقات الخارجية، ونائب رئيس التحرير، ورئيس التحرير ورئيس مجلس إدارة دار أخبار اليوم، كما اشتهر بكتابة عموده (آخر عمود).
- تولى أيضًا رئاسة تحرير صحيفة مايو ليصبح أول صحفي يجمع بين رئاسة تحرير صحيفة قومية (أخبار اليوم) وصحيفة حزبية (مايو).
حياته العملية
عمل قبل حصوله على الشهادة الثانوية مراسلًا لعدد من الصحف والمجلات منها مجلة "الفن"، "سندباد"، "الجريمة"، وبعد حصوله عليها سافر إلى سويسرا، ودرس الاقتصاد السياسي هناك، وعاش 12 عامًا في أوروبا، وفي سويسرا أراد العمل مراسلًا صحفيًا لأي صحيفة مصرية، وخلال زيارة سريعة لمصر التقى بصديقه مصطفى شردي الذي أصبح مديرًا لمكتب دار أخبار اليوم في بورسعيد، وكان على علاقة طيبة بالأخوين علي أمين ومصطفى أمين، ورشحه شردي كمراسل لأخبار اليوم في جنيف، وتحمس مصطفى أمين للفكرة وطلب منه أن يرسل موضوعات لنشرها في مجلة "آخر ساعة"، وصحيفة "أخبار اليوم" الأسبوعية، وصحيفة "الأخبار" وأن تكون عن الشباب.
يقدم الشاب المغترب موضوعا صحفيا كتبه على استحياء إلى الكاتب الكبير، موضوع يروي فيه قصصا وحكايات عاشها في جنيف كطالب مغترب.
لفت الموضوع نظر علي أمين، فكتب أعلى الصفحة الأولي: "إلى الكاتب موسى صبري رئيس تحرير مجلة "الجيل" عزيزي موسي صبري.. تحقيق ممتاز.. اقترح نشره في عدد "الجيل" القادم".
كانت تلك هي البداية التي سرعان ما تلتها خطوة، هي الأهم والأخطر في مشوار سعده الصحفي.
سبق صحفي غير مجرى حياته
حقق "أبوسعدة"، سبقًا صحفيًا حول مجرى حياته عندما طلب منه مصطفى أمين تغطية قضية لجوء جماعة النحلاوي سياسيًا إلى سويسرا، بعد حدوث الانفصال بين مصر وسوريا، ونجح في اجتياز هذا الاختبار الصعب، والتقى بالجماعة وحصل منهم على تفاصيل مثيرة عن مؤامرة الانفصال.
بعد 6 أشهر من تفكك الجمهورية العربية المتحدة، سبتمبر 1961، تلقى «سعدة» برقية من مصطفى أمين، رئيس تحرير أخبار اليوم، ينبهه إلى أن الضباط السبعة المعروفين بـ«جماعة النحلاوي»، والذين خططوا للانقلاب العسكري في سوريا، والذي أنهى الوحدة مع مصر، في طريقهم من دمشق إلى سويسرا للإقامة فيها كلاجئين سياسيين.
بعد القبض على الضباط السبعة، وافقت سويسرا على منحهم حق اللجوء السياسي والإقامة في مدينة لوزان، عام 1962، واستطاع إبراهيم سعدة ضرب الحصار الإعلامي المفروض عليهم، والتقى بهم في فندق إقامتهم، وأمضى معهم نحو 6 ساعات كاملة.
صبيحة يوم السبت الموافق 14 أبريل 1962، صدرت مانشتات «أخبار اليوم» بعنوان «الأسرار الكبرى»، وتحت العنوان نشرت إشارات كثيرة كان أخطرها «ضباط الانقلاب يعترفون: الملك سعود بن عبدالعزيز موّل الانقلاب»، وخصص مصطفى أمين مقاله الأسبوعي «كلمة من المحرر» كاملًا للحديث عن صاحب السبق الصحفى ومراسل الصحيفة في سويسرا، إبراهيم سعدة.
وفي اليوم التالي صدر قرار تعيين إبراهيم سعده رسميًا في أخبار اليوم اعتبارًا من 24 أبريل عام 1962 وأيضًا تم صرف مكافأة مالية كبيرة له.
وتولي سعدة عددًا من المناصب في صحيفة "أخبار اليوم" مثل: رئيس قسم التحقيقات الخارجية، ونائب رئيس التحرير، ورئيس التحرير ورئيس مجلس إدارة دار أخبار اليوم، كما اشتهر بكتابة عموده "آخر عمود"، تولى أيضًا رئاسة تحرير صحيفة "مايو" ليصبح أول صحفي يجمع بين رئاسة تحرير صحيفة قومية وصحيفة حزبية.
رئاسة تحرير أخبار اليوم
جاء «سعدة» رئيسا لتحرير «أخبار اليوم» بمقتضى قرار أصدره الرئيس الراحل أنور السادات في العام 1979 في واقعة شهيرة انتقل خلالها إبراهيم سعدة من صحيفة «الشرق الأوسط» إلى الموقع الأول في واستدعي جيل الشباب لكي يعاونوه في إدارة المؤسسة والصحيفة لتصبح تجربة يقودها الشباب الواعدين يستجيبون للنداء ويقفون بقوة إلى جانب رئيس التحرير كي ينهضوا بصحيفتهم ويواجهون أي محاولات قد تعرقل مسيرتها خاصة أن «أخبار اليوم» كانت قد بلغت رقما توزيعيا يناهز المليون وربع المليون نسخة.
«أنور وجدي»
عند رئاسة سعدة جريدة أخبار اليوم في السبعينيات، خصص عمودًا بطول الصفحة الأخيرة ليكتب فيه منتقدًا الساسة والرياضيين والفنانين، ويشكرهم أحيانًا، تحت اسم الفنان الراحل أنور وجدي، لدرجة أن إحدى الجرائد المستقلة خصصت عمودا لديها للرد على مقالاته، يوقع باسم «ليلى مراد».
سر غضب جيهان السادات منه
كان سعدة مقربا من الرئيس السادات ويدين له بالفضل في تعيينه رغم صغر سنه وهو في الأربعين من عمره كرئيس لتحرير «أخبار اليوم» واستطاع إقناع الرئيس السادات بتصويره في منزله منذ لحظة استيقاظه بعدسة المصور الصحفي الفنان الراحل فاروق إبراهيم، ونشر إبراهيم سعدة الصور الجريئة والمعروفة الآن بشعبيتها والتي أحدثت ضجة كبيرة وقتها، فقد ظهر فيها السادات بملابس نومه ثم وهو يحلق ذقنه ثم وهو يمارس تمارين الصباح، وغضبت جيهان السادات من نشر تلك الصور الجريئة حيث كان دائم الظهور بشخصية جادة.
معركته مع عادل إمام
وفى عام 1985 حدثت معركة شهيرة بين الزعيم عادل إمام وإبراهيم سعدة، حيث كان «سعدة» يكتب سلسلة مقالات بعنوان «القنبلة»، وبعدها رأى أنها تصلح لفكرة فيلم، فطلب من عادل إمام أن يقرأ المقالات وإذا ما كانت تصلح فيلما أم لا، لكن الزعيم بعد ما قرأها «محسش إنها تنفع».
فواجه الزعيم، إبراهيم سعدة بالموضوع وقاله ده مينفعش يبقا فيلم، وقرر«سعدة» منع اسم وصور عادل إمام من الظهور فى صحيفة الأخبار.
معركته الأخيرة
- في أكتوبر 2012، استدعاه جهاز الكسب غير المشروع بعد بلاغ من المحامي سمير صبري، ولم تثبت التحقيقات ضده أي شيء. وفي مطلع أبريل 2013، استدعته نيابة الأموال العامة العليا، ثم وضعت اسمه على قوائم ترقب الوصول بعد أن تبين سفره إلى سويسرا، على خلفية التحقيقات التي تجري في قضية «هدايا الأخبار».
- في أواخر فبراير الماضي، خاطب الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، المستشار نبيل صادق، النائب العام، للسماح برفع اسم إبراهيم سعدة من قوائم الترقب والوصول، والسماح له بدخول البلاد.
عاد إبراهيم سعده من سويسرا إلى أرض الوطن في طائرة خاصة في سبتمبر الماضي وذلك بعد رفع اسمه من قوائم الترقب على اثر اتهامه في قضايا «هدايا الأخبار»، وكأن القدر قد أراد له أن يموت ويدفن في مصر موطنه الذي شهد رحلته الحياتية والعملية.
ووصل «سعدة» أخيرًا إلى مطار القاهرة على متن طائرة طبية خاصة، وجرى نقله بسيارة إسعاف إلى مستشفى الصفا بالمهندسين لمعاناته مع مرض السرطان.
أشهر مقالاته
أما ما لا يُنسى لإبراهيم سعدة فهو مقاله في عام 2000، في عموده الصحفي «آخر عمود»، الذي حمل عنوان «من مبارك إلى كلينتون»، وكان ردًا منه على مقال مناظر من الصحفي الأمريكي توماس فريدمان، حمل عنوانا مماثلا، لكنه مضادٌ في المعنى، كان بعنوان «من كلينتون إلى مبارك»، كان الصحفي الأمريكي يتهكم من خلاله على الرئيس المصري آنذاك، ويتهمه بالتقاعس عن مؤازرة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في كامب ديفيد لتقديم تنازلات بشأن القدس.
مقال إبراهيم سعدة كان يحمل تفنيداتٍ لما قاله فريدمان في مقاله، وكان من بين مقتطفات مقال سعدة، وهو يحدث رسالة تخيلية من مبارك إلى الرئيس الأمريكي آنذاك بيل كلينتون ما المانع أن أتخيل أنا أيضًا أن مبارك أرسل ردًا رقيقًا إلى صديقه العزيز بيل، يقول فيه: بيل.. إنني أقدر تمامًا الظروف الصعبة التي تمر بها في هذه الأيام، مع اقتراب انتهاء إقامتك في البيت الأبيض، وحرصك الشديد على تحسين صورة الحزب الديمقراطي الذي يخوض معركة الانتخابات الرئاسية من خلال نائبك ـ آل جورـ في مواجهة خصمه القوي جورج بوش الابن مرشح الحزب الجمهوري.
وأضاف سعدة على لسان مبارك حينها: «لا يخفى عليك ـ بل ـ أن صورة الحزب الديمقراطي قد تأثرت كثيرًا خلال فترة حكمك، وبالذات بعد أن تحالفت قوى سياسية عديدة ضدك، وخططت ونفذت العديد من الحملات التشهيرية التي نجحت، بكل أسفٍ، في الإساءة إليك، والطعن في مصداقيتك، وخاضت في أمور وتصرفات شخصية ما كان يجب أن تخوض فيها باعتبار أن هذه الأمور ملك خاص لصاحبها».
رسالة طويلة عريضة من التهكم، ولكن هذه المرة من رئيس تحرير أخبار اليوم المصرية، في ردٍ منه على تهكمٍ مماثلٍ للصحفي الأمريكي الشهير توماس فريدمان، قصد من خلاله الإساءة للدولة المصرية.
مطابع أخبار اليوم بـ6 أكتوبر.
تقديم استقالته يسبب حرج لمحبي الكرسي
في 2005 فجر مفاجأة من مفاجآته ذات العيار الثقيل، فكان أول رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة يقدم استقالته بنفسه ويصر عليها، شعر وقتها أن القرار قد تأخر، وأن دماء جديدة لا بد أن تتولى المسئولية، على أن يتفرغ هو وغيره من الكتاب الذين جلسوا طويلا على كراسيهم لكتابة مقالاتهم ككتاب متفرغين.
فجرت المفاجأة غضب الكثيرين من زملائه الذين أحرجتهم استقالته، كما أحرجت الحكومة التي وجدت نفسها في مأزق يلزمها بإجراء التغييرات الصحفية بأقصى سرعة.
شخصية العام 2017
حصل أبو سعدة في، نوفمبر الماضي، على جائزة شخصية العام، ضمن جوائز مصطفي وعلي أمين الصحفية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دفتر عزاء إبراهيم سعدة
نعى الكاتب الصحفي سمير رجب، الكاتب الصحفي الراحل إبراهيم سعدة، بكلمات من الحزن، قائلا: «الصحافة العربية فقدت رجلا عظيما لن يتكرر، فارس القلم صاحب أعظم الكتابات الصحفية على مر التاريخ فهو قامة لن تتكرر».
كان سعدة وصل إلى مطار القاهرة الدولي، في شهر سبتمبر قادما من سويسرا ونقل إلى المستشفى؛ حيث كان يتلقى العلاج بإحدى غرف العناية المركزة بمستشفى خاص في المهندسين قبل وفاته.
إبراهيم سعدة، اسمٌ غاب عن رحلة صاحبة الجلالة منذ سنوات، وهو الذي اعتزل المهنة قبيل ثورة الخامس والعشرين من يناير، حينما كتب استقالته واعتزاله مهنة الصحافة في عموده الخاص «آخر عمود»، معلنًا اكتفائه بكتابة مقالاته في هذا العمود، الذي ارتبط به، وارتبط قراء الأخبار به في الصفحة الأخيرة، لتمضي السنوات، ويتوارى هذا العمود، ومعه مقالات إبراهيم سعده، لكن بقي اسمه.
ونعى الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، الكاتب الكبير إبراهيم سعدة، الذي توفي مساء الأربعاء، قائلًا: «خالص العزاء لمصر كلها».
وأضاف "سلامة"، أن إبراهيم سعدة من جيل الفرسان العظماء الذين أثروا الصحافة المصرية.
وتابع: "تعلمت منه الكثير كقارئ وكصحفي وكمتابع، كان فارسًا"، مطالبًا الصحفيين الجدد بالتعلم من هذا الجيل القديم.
كما نعى جمال عبدالرحيم، عضو مجلس نقابة الصحفيين، الكاتب الصحفي إبراهيم سعدة، قائلًا: "فقدنا رمزا كبيرا وعلما من أعلام الصحافة".
وتابع قائلا" في أقل من عام فقدت الصحافة المصرية والعربية 5 من رموزها الصحفية والنقابية، وفقدت العديد من أبرز شبابها".
وأضاف، في تصريحات خاصة، "في ديسمبر من العام الماضي فقدنا الكاتب الصحفي الكبير والنقابي المعروف الزميل والأستاذ صلاح عيسي، وفي بداية العام الحالي فقدنا الكاتب الصحفي الكبير والنقابي المعروف الأستاذ إبراهيم نافع نقيب الصحفيين الأسبق، وفي شهر أغسطس الماضي فقدنا الكاتب الصحفي الكبير والنقابي المعروف الزميل حسين عبدالرازق، وفي نفس الشهر فقدنا الكاتب الصحفي الكبير والنقابي المعروف الزميل والأستاذ عبدالعال الباقوري".
وانهي تصريحاته "واليوم فقدنا الكاتب الصحفي الكبير والنقابي الأستاذ إبراهيم سعدة رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم الأسبق"، مشيرا إلى أنه "في أقل من عام فقدنا العديد من شباب الصحفيين منهم الزملاء أحمد الشرقاوي وهند موسى وعلاء عوض وحازم دياب ورضا غنيم وعبده حسنين وعبدالرحيم القناوي".
ونعت لجنة الدفاع استقلال الصحافة ببالغ الحزن والأسي الكاتب الصحفي الكبير، إبراهيم سعدة، الذي وافته المنية، بعد معاناة، وصراع طويل مع المرض.
وتابعت اللجنة "أسكن الله الفقيد الجنة، وجزاه عما قدمه للمهنة، وللوطن، خير الجزاء، وألهم أهله ومحبيه، والجماعة الصحفية، الصبر والسلوان".
وكان إبراهيم سعدة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم الأسبق، عاد إلى القاهرة خلال الأيام المقبلة قادمًا من سويسرا على طائرة خاصة في حالة احتضار.
وكانت النيابة العامة وضعت اسمه على قوائم الترقب والوصول، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"هدايا أخبار اليوم"، وناشد نقيب الصحفيين، عبدالمحسن سلامة، المستشار نبيل صادق النائب العام للسماح برفع اسم الكاتب الصحفى، من قوائم الترقب والوصول والسماح له بدخول البلاد دون القبض عليه.