السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"أردوغان" يدعم الإرهاب في سوريا.. الميليشيا التركية تنهب "عفرين".. الانتقام من السوريين والأكراد هدف الأتراك.. ومسئول سابق: سياسات أنقرة تدعم جماعات التطرف

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تستمر معاناة الأكراد فى مدينة عفرين السورية، خاصة أن المدينة مستهدفة من ميليشيا الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، والتى يطلق عليها بعفرين «جيش الاحتلال التركي»، فى وقت أكد فيه مسئول تركى سابق أن تدخلات أردوغان فى سورية أدت إلى ظهور التنظيمات الإرهابية فى المنطقة.



وأعلنت ميليشيا «وحدات حماية الشعب» الكردية، هجمات بالعبوات الناسفة استهدفت عناصر من الجيش التركى وميليشيا «الجيش الوطني» التابع لما يسمى «الجيش الحر» المحسوب على النظام التركى فى منطقة عفرين بريف حلب.
ونشر المركز الإعلامى لـ«الوحدات» وفقًا لمواقع إلكترونية معارضة، تسجيلين مصورين أظهرا استهداف آليات قال إنها تعود لميليشيا «الحر» أثناء عملها بناحيتى بلبل وجنديرس.
وتأتى الهجمات بالعبوات الناسفة بالترافق مع هجمات بالأسلحة الفردية والمتوسطة أعلنتها «الوحدات» فى منطقة عفرين، واستهدفت بشكل أساسى مواقع جيش الاحتلال التركى و«الحر». وذكرت المواقع أن العبوات الناسفة راج زرعها بشكل كبير فى الأيام الماضية فى عفرين، مضيفة أن شخصين قتلا، وأصيب آخرون بينهم مدنيون، جراء تفجير استهدف مقر ميليشيا «فيلق الشام»، بعد تفجير استهدف سيارة لميليشيا «السلطان مراد» بمنطقة عفرين.


وبحسب المواقع، فإن العبوة الناسفة كانت مزروعة أمام مقر «الفيلق»، فى قرية باعى بمنطقة العزاوية، شمال حلب، وأدى التفجير لإصابة مسلحين ومدنيين وأضرار فى المكان.
وشهدت عفرين خلال الأشهر الماضية تفجيرات وعمليات قتل طالت مسلحين ومدنيين، ثلاثة تفجيرات منها خلال يونيو الماضى، أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى من هؤلاء المسلحين، ومثلهم شهداء وجرحى من المدنيين.
على خط موازٍ، جدد نائب رئيس الوزراء التركى الأسبق، عبداللطيف شنار، فى تصريح له، نقلته وكالة «سانا» للأنباء، التأكيد أن السياسات التى اتبعها رئيس النظام التركى رجب طيب أردوغان تجاه سوريا كانت خطيرة منذ البداية.
وأوضح «شنار» أنه لولا تدخل أردوغان السافر لما وجد تنظيمًا «جبهة النصرة» و«داعش» وباقى التنظيمات الإرهابية الأخرى ولما عانت تركيا من كل المشاكل التى عانت وتعانى منها منذ سبع سنوات.
ورصد الكاتب بدرخان على، أهداف وأساليب إرهاب أردوغان، فى نهب ممتلكات سكان عفرين، وان الاحتلال التركى له أهداف عديدة متكاملة فى آن واحد، وليست فقط عملية لصوصية قد تشيع وسط الفوضى بل هى سياسة ممنهجة ذات أهداف قصيرة وآنية وأخرى متوسطة وبعيدة المدى.