الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

في ذكرى ميلاده.. عبدالحكيم عامر رجل يذكره التاريخ

عبدالحكيم عامر
عبدالحكيم عامر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هو رجل فاعل بشكل قوي في تاريخ الدولة المصرية، سواء بدوره في ثورة 23 يوليو، وتحول مصر من الملكية إلى الجمهورية، وفي الفترة في إدارة السلطة في مصر في الفترة قبل نكسة 1967، ودوره الفاعل في النكسة بمسئوليته قائد للجيش ووزير دفاع، إنه المشير عبدالحكيم عامر.
ولد المشير عبد الحكيم عامر (11 ديسمبر 1918 - 14 سبتمبر 1967) كان وزير الحربيه فى مصر، واحد من الظباط الاحرار من مواليد سمالوط (المنيا) عبد الحكيم عامر شارك مع الجيش المصرى فى حرب 48 وفى ثورة 23 يوليه وقاد الجيش المصرى فى حرب السويس (1956) وفى حرب اليمن (1962 - 1967) وفى حرب 1967.
عبد الحكيم وتنظيم الضباط الأحرار
كان عبد الحكيم عامر واحدا من الضباط الذين أسسوا تنظيم داخل الجيش وأطلقوا على أنفسهم الضباط الأحرار، وأشعلوا ثورة 52، وتحولت مصر من الملكية إلى الجمهورية، وكان معروف عن عبد الحكيم عامر علاقته كانت قوية مع جمال عبد الناصر والتى بدأت عندما كانوا زملاء فى الكلية الحربية.
ويعد عامر أسرع عسكري يتم ترقيته في الجيش المصري إذ تمت ترقيته في العام 1953 من رتبة صاغ (رائد) إلى رتبة لواء، وعمره وقتها لم يكن قد تجاوز الـ 34 من العمر، وبهذه الترقية تخطى ثلاث رتب وأصبح القائد العام للقوات المسلحة المصرية، وفي 1954 عين وزيرا للحربية ورقي إلى رتبة فريق عام 1958، وفي نفس العام ترقى إلى رتبة مشير، وهي أعلى رتبة في العسكرية المصرية. 
عبد الحكيم عامر والجيش
تولى منصب القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الحربية ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال الفترة من أبريل 1954 حتى التاسع عشر من يونيو 1967، عقب هزيمة يونيو، ودخلت مصر في تلك الفترة عددًا من المعارك مثل حرب 56، حرب اليمن، حرب 67، وغيرها من الحروب اللى دخلها الجيش المصرى فى دول في أفريقيا وغيرها.
عبد الحكيم عامر وحرب 67
فسدت العلاقة بين الرئيس جمال عب الناصر والمشير عبد الحكيم عامر على نحو سريع عقب حرب 1967، بعد إصدار الرئيس عبد الناصر قرارًا بتنحية عبد الحكيم عامر عن قيادة الجيش وتعيينه نائبا لرئيس الجمهورية، وهو القرار الذي رفضه عبد الحكيم عامر بشدة، وحزم حقائبه واتجه إلى بلدته أسطال ليقضي بها بعض الوقت، غير أنه سرعان ما عاد إلى القاهرة بعد أيام وتحديدًا في الأول من يوليو 1967، واستقر في منزله بالجيزة. 
ثم وضع قيد الإقامة الجبرية في منزله في أغسطس 1967، وكان يصر على محاكمته ومحاكمة قيادات الجيش إلا أنه مات فجأة في منزله وتواترت الأنباء حول ما إذا انتحر أو مات مقتولا.
المناصب التي تولاها
القائد العام للقوات المسلحة من 7 إبريل 1954م إلى 31 أغسطس 1954م
وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة من 31 أغسطس 1954م إلى 29 سبتمبر 1956م
نائب رئيس الجمهورية ووزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة من 29 سبتمبر 1956م إلى 29 سبتمبر 1962م
رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم من 10 فبراير 1958م إلى 19 يونيو 1967م
نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة 18 أكتوبر 1961م
رئيس المجلس الأعلى للمؤسسات العامة ذات الطابع الاقتصادي في 15 إبريل 1961م
نائب رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة من 29 سبتمبر 1962م إلى 10 سبتمبر 1966م
نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة من 10 سبتمبر 1966م إلى 19 يونيو 1967م
وفاته 
توفي في 13 سبتمبر 1967 مسموما أثناء وضعه تحت الإقامة الجبرية وحجزه في استراحة تابعة للمخابرات المصرية في المريوطية بالجيزة، وقيل حينها إنه انتحر بسبب تأثره بهزيمة حرب 1967، بينما تقول عائلته وآخرون إنّ السم قد دُسّ له من قبل أجهزة أمنية تابعة للدولة. ودفن في قريته أسطال.
وفي سبتمبر 2012، قدمت عائلة عامر طلبًا للتحقيق في وفاته حيث زعموا بأنه قتل مسموما.