عانى كثيرا عم سعيد بائع الصحف من الصعوبات التى يتعرض لها يوميًا، حيث يعرفه كل سكان شارع ميشيل باخوم، فهو الرجل الذى يتوقف عنده صباح كل يوم الكبير والصغير الغنى والفقير؛ لالتقاط المطبوعات. انقلب حاله عندما قامت حملة من حى الدقى لإزالة بعض الإشغالات وكان «استاند» الجرائد واحدًا منها.
سعيد حامد أحمد، يئس من رئاسة الحى فى الحصول على حقوقه، مستجديا مترا فى متر ليعود بصحبة جرائده ومجلاته الملونة، حصل على وعود كثيرة لم يتحقق منها شىء، قالوا له اختر موقعًا ملائمًا لتعود لك الصحف والمجلات، وفى ملف من بلاستيك وضع عم سعيد أوراقه ومستنداته وإيصال سداد الإشغال أصل وصورة البطاقة ومذكرات تطلب المساندة، ويحلم باستاند يساعد فى حماية أسرته.