يجهز السويسري كريستيان جروس، المدير الفنى لنادي الزمالك، القوة الضاربة للفريق، للمشاركة فى مباراة القطن التشادي، المقرر إقامتها بعد غد، فى ذهاب دور الـ32 من بطولة الكونفيدرالية.
واستقر الجهاز الفنى على عدم إجراء تغييرات فى التشكيل الأساسي للفريق، حيث رفض المدير الفنى، فكرة راحة بعض العناصر الأساسية، بسبب ضغط المباريات متمسكا بالاعتماد على نفس النجوم الذين يشارك بهم فى مباريات الدوري.
ويدخل الزمالك المباراة مكتملا الصفوف، حيث اطمأن الجهاز الفنى، على بهاء مجدى، بعد الإصابة التى داهمته مؤخرا، ليصبح جاهزا لقيادة الجبهة اليسرى، فى مباراة بطل تشاد، وأصبح جميع اللاعبين جاهزين لخوض المباراة، بإستثناء محمود حمدي الونش، الذى سيغيب عن المباراة للإصابة. من جانبه طالب الجهاز الفنى، لاعبي الفريق، بضرورة استغلال الحشد الجماهيري المنتظر أن يحضر اللقاء، بعد أن فتحت ادارة النادي منافذ البيع لشراء تذاكر المباراة، واستغلال حماس الجماهير دون الالتفات لأى ضغوط.
وفى سياق مواز، حدد " جروس"، مجموعة من الشروط التى لابد من توافرها، قبل اتمام التعاقد مع لاعب جديد، فى فترة الانتقالات الشتوية خلال يناير المقبل، واشترط أن يكون اللاعب الجديد المنضم لصفوف القلعة البيضاء، صاحب لياقة بدنية عالية، لأن فكر وتكتيك المدير الفنى السويسري، يعتمد على اللاعبين أصحاب اللياقة البدنية الجيدة، وما يؤكد ذلك هو أنه لا يعتمد على أيمن حفنى بصفة أساسية بسبب ضعف لياقته.
وأبلغ جروس إدارة الزمالك، بعدم التفاوض مع أى لاعب جديد، قبل عرضه عليه مسبقا، ليبدي رأيه فى التعاقد معه من عدمه، باعتباره المسئول الأول عن الفريق.
وتواجه ادارة "القلعة البيضاء" صعوبة فى ايجاد ظهير أيسر متميز، وفقا لمعايير جروس، والذى اشترط أن يكون الظهير الأيسر، ليس كبيرا فى السن، حيث لا يوجد ظهير بتلك المقومات في الدوري المصري، وكان الخيار الموجود أمام الزمالك، هو محمد حمدي لاعب فريق بيراميدز، لكن من الصعب أن يتم التفريط فيه من قبل ناديه، ومشاركته بصورة أساسية معهم.
وكان الخيار الثاني، والذي تتحقق فيه بعض المواصفات، هو محمود وحيد، لكنه انضم إلى صفوف النادي الأهلي بشكل رسمي، بجانب استبعاد طارق طه، لاعب الإسماعيلي من دائرة الترشيحات، وتبقى أمامهم، السيد سالم لاعب فريق وادي دجلة، بعدما أجل محمد عبد الشافي، لاعب فريق أهلي جدة السعودي فكرة عودته إلى مصر في يناير القادم، وتمسك بالبقاء هناك حتى نهاية الموسم الجاري، خاصة وأنه كان أحد الخيارات المطروحة، لا سيما أن "جروس" سبق وتولى تدريبه، عندما كان على رأس المسئولية الفنية لأهلي جدة.
ويسعى مسئولو الزمالك لإقناع المدرب السويسري، بالتعاقد مع السيد سالم والتأكيد له على أن سنه لن يكون عقبة، بل سيكون فى صالح الفريق، لأنه وقتها سيمتلك الخبرة الكافية لقيادة الجبهة اليسري، فى ظل قلة خبرة أبوالفتوح.
وفى سياق مشابه تراجع " جروس" عن فكرة رحيل مصطفى فتحي، لاعب الفريق بعدما خرج من حساباته لبعض الوقت، والاعتماد على إبراهيم حسن، بشكل أساسي، لكن المدرب استجاب لنصائح بعض المقربين الذين أقنعوه بمنح الفرصة للاعب، وأغلق المدرب السويسري، باب الرحيل على اللاعب، وتمسك ببقائه مع الفريق ومنحه الفرصة في المباريات القادمة، بعدما اقتنع بمستواه وقدرته على العودة إلى الخلف، وأداء المهام الدفاعية كما يقوم إبراهيم حسن.
