أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عمق العلاقات في مجال التعليم والبحث العلمي بين مصر وفرنسا، منوها في هذا الصدد بالدور الذي قدمته الجامعة الفرنسية فى مصر، وخاصة المساهمة فى تدريب العاملين بالجهاز الإداري للدولة.
ودعا الوزير، خلال استقباله السفر الفرنسي في القاهرة، ستيفان رومانيه، والوفد المرافق له، اليوم "الثلاثاء" إلى ضرورة أن تكون الجامعة الفرنسية في شكلها الجديد قادرة على تمويل ذاتها من خلال مواردها الذاتية، معربا عن الأمل أن تصبح الجامعة الأهلية الفرنسية واحدة من أفضل الجامعات في مصر، وأن تقدم مستوى تعليميا متميزا، ينافس مثيلاتها من الجامعات الأجنبية الموجودة على أرض مصر، أو المفترض افتتاحها خلال المرحلة القادمة.
وأشار في تصريحه إلى أنه تم خلال اللقاء بحث حث ما يمكن عمله من خلال التعاون المشترك بين البلدين لدعم الجامعة، وتطوير العمل بها، والتحضير للخطوات اللازمة لذلك، تمهيدا لتوقيع اتفاق التعاون بين الرئيسين، عبد الفتاح السيسي، والفرنسي إيمانويل ماكرون مطلع العام القادم، وذلك خلال زيارة الرئيس الفرنسي لمصر.
ومن جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن ترحيب بلاده بالتعاون الدائم مع مصر، خاصة في مجال التعليم العالي، وتوفير الدعم اللازم لتنفيذ اتفاق التعاون الذي يستهدف دعم دور الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر.
حضر اللقاء، د. ميلاني، ممثل الوكيلة الفرنسية للتنمية، ود. محمد بو عبدالله، المستشار الثقافي، ورئيس المركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة، ود. نجلاء الأهواني، رئيس مجلس إدارة الجامعة الفرنسية، ود. طه عبد الله غالب، رئيس الجامعة الفرنسية.
