انتهت الادارة المركزية للترميم بوزارة الآثار، من أعمال ترميم مقبرتي "بادي ان است" وبسماتيك بالمنطقة المعروفة بإسم البئر الفارسي بمنطقة آثار سقارة، وذلك ضمن مشروع ترميم المقابر الآثرية بالتعاون البعثة الألمانية التابعة لجامعة توبنجن الالمانية.
وأوضح غريب سنبل، رئيس الإدارة المركزية للترميم، أن المشروع يتضمن ترميم ثلاث مقابر أثرية لكبار المحاربين بالدولة القديمة وهم مقبرة "بادي ان است" ومقبرة "بسماتك"، ومقبرة "شنن يبو"، بتمويل من جامعة توبنجن الألمانية.. وتنفيذ فريق عمل من مرممين وأثرين وزراة الآثار.
وأضاف "سنبل" في بيان صادر عن الوزارة منذ قليل، أنه تم الانتهاء من ترميم مقبرتي بادي ان است وبسماتيك والتي شملت إزالة الاملاح التي كانت تحجب النقوش الجدارية وتقوية الحوائط والاحجار وما عليها من نقوش، وتثبيت الألوان.
وستبدأ البعثة في أعمال ترميم المقبرة الثالثة الخاصة بشنن يبو فور الانتهاء من الدراسات اللازمة ووضع خطة الترميم الملائمة. وأشار إلى أنه تم الانتهاء من عمل عينات لمجموعة من المُركبات الكيميائية المناسبة والغير ضارة لاختيار انسبها لاعمال تنظيف وتقوية جدران المقبرة، والاحجار الجيرية والنقوش التى تعلوها، بالاضافة إلى وضع أجهزه قياس الحرارة والرطوبة "داتا لوجر" قبل غلق المقبرة لمعرفة معدلاتها طوال فترات الغلق ومعرفة عوامل التلف ايضا وكيفية التخلص منها بالأساليب العلمية المتبعة.
وأضاف سنبل أن فريق الترميم انتهى أيضا من أعمال ترميم مكتشفات أعمال حفائر البعثة الاثرية المصرية الالمانية بالمنطقة، حيث نجحت البعثة في الكشف عن ورشة تحنيط كاملة بها حجرات للدفن.. تضم عدد من المومياوات، بالاضافة الى قناع مومياء مذهب أعلنت عنه الوزارة، خلال مؤتمر صحفي في شهر يوليو الماضي.
وأوضح غريب سنبل، رئيس الإدارة المركزية للترميم، أن المشروع يتضمن ترميم ثلاث مقابر أثرية لكبار المحاربين بالدولة القديمة وهم مقبرة "بادي ان است" ومقبرة "بسماتك"، ومقبرة "شنن يبو"، بتمويل من جامعة توبنجن الألمانية.. وتنفيذ فريق عمل من مرممين وأثرين وزراة الآثار.
وأضاف "سنبل" في بيان صادر عن الوزارة منذ قليل، أنه تم الانتهاء من ترميم مقبرتي بادي ان است وبسماتيك والتي شملت إزالة الاملاح التي كانت تحجب النقوش الجدارية وتقوية الحوائط والاحجار وما عليها من نقوش، وتثبيت الألوان.
وستبدأ البعثة في أعمال ترميم المقبرة الثالثة الخاصة بشنن يبو فور الانتهاء من الدراسات اللازمة ووضع خطة الترميم الملائمة. وأشار إلى أنه تم الانتهاء من عمل عينات لمجموعة من المُركبات الكيميائية المناسبة والغير ضارة لاختيار انسبها لاعمال تنظيف وتقوية جدران المقبرة، والاحجار الجيرية والنقوش التى تعلوها، بالاضافة إلى وضع أجهزه قياس الحرارة والرطوبة "داتا لوجر" قبل غلق المقبرة لمعرفة معدلاتها طوال فترات الغلق ومعرفة عوامل التلف ايضا وكيفية التخلص منها بالأساليب العلمية المتبعة.
وأضاف سنبل أن فريق الترميم انتهى أيضا من أعمال ترميم مكتشفات أعمال حفائر البعثة الاثرية المصرية الالمانية بالمنطقة، حيث نجحت البعثة في الكشف عن ورشة تحنيط كاملة بها حجرات للدفن.. تضم عدد من المومياوات، بالاضافة الى قناع مومياء مذهب أعلنت عنه الوزارة، خلال مؤتمر صحفي في شهر يوليو الماضي.
