الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

لقاء الرئيس السيسي بنظيره الجامبي يتصدر عناوين الصحف

الرئيس السيسي مع
الرئيس السيسي مع الرئيس الجامبي آداما بارو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أبرزت الصحف، الصادرة اليوم الثلاثاء، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى بنظيره الجامبي آداما بارو، وتشيليشي كابويبوي السكرتيرة العامة لتجمع الكوميسا، فضلا عن عدد من الموضوعات المهمة التي تشغل الرأي العام، والتي جاء على رأسها موافقة مجلس النواب على مشروع قانون المحال التجارية.
وأبرزت كافة الصحف تشديد الرئيس السيسي على التزام مصر بدفع حركة التجارة والاستثمار والتنمية في إفريقيا لرخاء شعوبها، وإشادته بالعلاقات المتميزة بين مصر وجامبيا الشقيقة، وتأكيده حرص القاهرة على تعزيز التعاون المشترك وتقديم الدعم للأشقاء بجامبيا فى مختلف المجالات.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة بأن الرئيسين بحثا مستجدات الأوضاع فى جامبيا، وتطورات الأوضاع في غرب إفريقيا في ضوء الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقى خلال عام 2019.. مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي رحب بالتطورات السياسية في جامبيا، مؤكدًا أن مصر تدعم جامبيا في المحافل القارية والدولية، لإرساء الاستقرار والأمن وتعزيز التنمية في هذا البلد الشقيق.
وأضاف السفير بسام راضي أن بارو أشاد بالتطور المتواصل في علاقات الدولتين، معربا عن تقديره الكبير لمصر وشعبها وقيادتها، مبينا حرصه على المشاركة في منتدى (إفريقيا 2018)، والذي أصبح علامة مهمة على الساحة الاستثمارية الإفريقية، منوها إلى الآفاق الواسعة لدفع التعاون المشترك على مختلف الأصعدة.
وفي سياق منفصل، أكد الرئيس السيسي أن عودة مصر إلى الوجود المؤثر والفعال على الساحة الإفريقية تهدف إلى التعاون والتعمير والبناء لمصلحة الأشقاء الأفارقة، انطلاقا من الثوابت الرئيسية لسياسة مصر الخارجية تجاه محيطها الأفريقي، وذلك خلال استقبال الرئيس السيسى أمس تشيليشي كابويبوي السكرتيرة العامة لتجمع الكوميسا، بحضور وزير الخارجية ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولي ورئيس المخابرات العامة.
وشدد الرئيس السيسي على التزام مصر بدفع مسيرة العمل الجماعي بين الدول الإفريقية لتحقيق التنمية المستديمة وزيادة معدلات النمو الاقتصادي والاستثمارات المشتركة، وتقليص معدلات الفقر، وجذب الاستثمارات وإزالة العقبات التي تعترض التجارة بين دول القارة.
كما اهتمت الصحف بإعراب الرئيس السيسي عن تطلع مصر لاستكشاف مزيد من مجالات التعاون مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وذلك في ضوء عملية التنمية الشاملة والمستدامة الجاري تنفيذها في مصر علي الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، خاصة في مجالات تمويل مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والبنية الأساسية والنقل والمواصلات.
وثمن الرئيس السيسي ثقة البنك الآسيوي في تمويل برامج ومشروعات تدعم هذا الاتجاه في مصر، وتعمل على تعظيم دور القطاع الخاص في هذا الإطار، مثل مشروع محطة بنبان للطاقة الشمسية بأسوان بالاشتراك مع مؤسسة التمويل الدولية التابعة لمجموعة البنك الدولي.. وذلك خلال استقباله أمس لجين ليكون رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، بحضور رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزيرة الاستثمار والتعاون الدولي.
وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد خلال اللقاء تقدير مصر للتعاون المشترك القائم مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، مشيدا بقيام البنك باعتماد مصر كأول دولة عمليات غير إقليمية به، مرحبا بمشاركة البنك في أعمال منتدي (أفريقيا 2018)، والتي تأتي في إطار جهوده لدعم القطاعات التنموية المختلفة بالقارة الإفريقية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية أعرب، من جانبه، عن اعتزاز البنك بعلاقات التعاون الوطيدة مع مصر ومؤسساتها المالية المختلفة، مشيدا بنجاح مصر في تنفيذ برنامجها الطموح للإصلاح الاقتصادي، والذي ساهم في التعافي للاقتصاد المصري وارتفاع معدلات النمو وتعظيم الاستثمارات الأجنبية المباشرة، الأمر الذي يعتبر نموذجا يحتذي به لباقي الدول الإفريقية للاستفادة من التجربة والخبرة المصرية في هذا الصدد.
وأضاف أن اللقاء تطرق إلى مناقشة تعزيز التعاون مع البنك خلال رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي عام 2019، وذلك في إطار جهود تدعيم مجالات التعاون الاقتصادي والسياسي والتنموي على مستوى القارة، لاسيما من خلال دعم مبادرات التكامل الإقليمي بين الدول الإفريقية في مجالات تحقيق التنمية المستدامة.. وأكد رئيس البنك الآسيوي، في هذا الخصوص، اعتزام البنك توسيع أنشطته في مصر وإفريقيا بشكلٍ عام، والعمل مع المسئولين لدراسة مجموعة جديدة من المشروعات التنموية، وتمويلها وتنفيذها بالشراكة مع عدد من مؤسسات التمويل الدولية.
كما اهتمت الصحف بموافقة مجلس النواب، في جلسته أمس برئاسة الدكتور علي عبد العال، من حيث المبدأ على مشروع قانون مقدم من الحكومة بشأن إصدار وتشغيل وإدارة المحال العامة والصناعية والتجارية.. ويمنح مشروع القانون المحال التجارية المقامة بدون ترخيص، والتي تزاول نشاطها قبل نفاذ هذا القانون، مهلة مدتها عام لتقديم طلب استصدار ترخيص أو الإخطار طبقًا لأحكام القانون المرافق، على أن تبدأ هذه المدة من اليوم التالي لإعلان الاشتراطات العامة والخاصة المنصوص عليها بالقانون المرافق.
وتناولت تأكيد الدكتور علي عبدالعال أن هذا المشروع بقانون له أهمية كبيرة وفقا للإحصائيات، حيث كانت عشوائية افتتاح المحال بدون تراخيص فى المرحلة الأولى دائما وأبدا تلازم الانتخابات المحلية ومجلسى الشعب والشورى، لأنهم يعلمون جميعا (أصحاب المحال) أن بعدها تأتى فترة تصالح وتساهل من الدولة.
وأشار رئيس المجلس إلى أن 80% من محال شرق القاهرة وغرب القاهرة تعمل بلا تراخيص، موضحًا أن المحليات هي المسئول عن تلك المشكلة، مشددا على أن عدم الترخيص للمحال أدى إلى ظهور اقتصاد موازي يصل لقرابة الـ40% لا تعرف عنه الدولة.
وأبرزت جريدة (الأهرام) إعلان ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي أن أغلبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أيدت أمس اتفاقا عالميا، غير ملزم، يتعامل بشكل أفضل مع تدفق المهاجرين، وذلك رغم أن عدد الحكومات التي انضمت لتأييد الاتفاق كان أقل من عدد الدول التي عملت على صياغته.
وأشارت إلى موافقة ممثلي 150 دولة على الميثاق، فيما امتنعت 8 دول عن التوقيع، منها الولايات المتحدة وأستراليا وسلوفاكيا والنمسا، وأرجأت 7 دول أخرى التوقيع، منها بلجيكا وإيطاليا وسويسرا.
ومن جانبه، انتقد أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة "الأكاذيب"، على حد تعبيره، التي تقوم بترويجها بعض الدول بشأن ميثاق الأمم المتحدة للهجرة، حيث قال "إن نص الميثاق يسعى إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل هجرة آمنة ونظامية ومنتظمة، واصفا الميثاق بأنه "خريطة طريق" من أجل تفادى المعاناة والخوف".. ومن المقرر التوقيع النهائي على الميثاق يوم 19 ديسمبر الحالي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن جهتها، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل "إن الهجرة ظاهرة طبيعية تحدث في كل دول العالم، وأوروبا تؤمن بحرية التنقل سعيا وبحثا عن العمل، وبالتالى علينا أن نصل إلى وصف واضح للعمالة المهاجرة وعمل كريم لها".
وحذرت ميركل من الهجرة غير الشرعية، حيث إنها تعرض أصحابها لمخاطر كبيرة، خاصة أن الميثاق يتناولها بشكل واضح لمحاربتها ومكافحتها.. مضيفة "لن نسمح للمهربين بأن يقرروا مصير المهاجرين وأن يسرقوهم ويعتدوا عليهم، ويستخدمون أموالهم في تجارة السلاح والمخدرات.. ومن ثم علينا كشف الغطاء عن الهجرة ومكافحتها، فالسياسات المنفردة لن تكون قادرة على حل المشكلة وعلاجها".
وفي سياق متصل، تستعرض مصر اليوم جهودها فى مكافحة الهجرة غير الشرعية من خلال وفدها الرسمي، الذي يرأسه اللواء مجدي عبد الغفار مساعد رئيس الجمهورية للأمن ومكافحة الإرهاب، ونبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسفير إيهاب فوزي، والسفيرة نيفين الحسيني.
وأكدت مصر أنها من أهم الدول التي وافقت مع المجموعة الأفريقية لضمان عدم التعامل مع الهجرة من منطلق أمني فقط، ولكن فهم الأساسيات التي تدفع المواطنين إلى ترك أوطانهم، وأهمها الفقر والبطالة والتغيرات المناخية، فضلا عن الأزمات السياسية وعدم الاستقرار.
وبدورها، قالت لويز أربور ممثلة الأمم المتحدة الخاصة للهجرة الدولية "إن أكثر من 150 دولة شاركت في المؤتمر، وتوقعت أن تحدث تحديات كثيرة للوقوف في طريق تنفيذ الاتفاق".
أما جريدة (الأخبار) فتابعت ما وصلت إله حملة (#100_مليون_صحة)، وأبرزت إعلان وزارة الصحة فحص 15 مليونا و٥٣٣ ألف مواطن بمبادرة الرئيس السيسي للقضاء علي فيروس (سي) والكشف عن الأمراض غير السارية، منذ انطلاقها أول أكتوبر الماضي. 
وأكدت هالة زايد وزيرة الصحة فحص 3 ملايين و322 ألفا و306 مواطنين في محافظات المرحلة الثانية من المبادرة، والتي انطلقت في 11 محافظة أول ديسمبر الجاري.. فيما تصدرت محافظة القاهرة أكثر المحافظات مشاركة على مستوى الجمهورية بإجمالي مليون و164 ألف مواطن، تلتها سوهاج بـ460 ألفا و873 مواطنا، ثم المنوفية بـ412 ألفا و11 مواطنا، ثم كفر الشيخ بـ334 ألفا و245 مواطنا، ثم بني سويف بـ296 ألف مواطن، ثم الإسماعيلية بـ208 آلاف و269 مواطنا. 
وأشارت وزيرة الصحة إلى أن أعلى نسبة من تحقيق المستهدف اليومي للفحص سجلتها محافظة الإسماعيلية بإجمالي 156% من المستهدفين، تلتها محافظتي أسوان والبحر الأحمر بـ119%، منوهة إلى أن المبادرة تسير بشكل جيد للغاية في مراحلها المختلفة، وتحقق نسب مشاركة منقطعة النظير.
فيما اهتمت جريدة (الجمهورية) بتحذير القوات المسلحة أصحاب الشركات والمصانع العاملة في مجال المنسوجات والأقمشة من استيراد أو تصنيع ملابس أو أقمشة شبيهة بالمهمات المستخدمة بالقوات المسلحة والشرطة المصرية، حفاظا على الأمن القومي المصري. 
وقال المتحدث العسكري العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، في بيان أمس، "إن القيادة العامة للقوات المسلحة تهيب بأصحاب الشركات والمصانع العاملة في مجال المنسوجات والأقمشة عدم استيراد أو تصنيع ملابس أو أقمشة شبيهة بالمهمات المستخدمة بالقوات المسلحة والشرطة المصرية، حفاظا علي الأمن القومي المصري، ولمنع استخدام العناصر الإرهابية لتلك الملابس في أعمال قد تؤثر على أمن وسلامة الوطن والمواطنين". 
وأضاف "القوات المسلحة تحذر من يخالف ذلك سيتعرض للمساءلة القانونية، كما تدعو المواطنين للإبلاغ عن أي مخالفات تتعلق بذلك". 
وتكثف عناصر القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الداخلية وكافة الأجهزة الأمنية إجراءات تأمين المعابر والموانئ والمنافذ الحدودية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية للدولة لمنع دخول أي ملابس أو أقمشة شبيهة بالملابس العسكرية أو الشرطية إلى داخل البلاد.