تقع قرى أم الرزق على الحدود بين محافظتى دمياط والدقهلية، ويبلغ عدد سكانها ٢٥ ألف نسمة، بينهم ١٣ ألفا يحملون بطاقات رقم قومى لمحافظة الدقهلية، و١٢ ألفا الآخرون لمحافظة دمياط، وتتراوح مساحتها ١٥ كيلو مترًا، وتضم ٢٠ قرية من ضمنها، قرى أبو الشحات ووكيل النيابة ورجب ونبهان وأبوعطية وحسب الله والصاوى وخفاقة وخضر حامد، والتى تتبع محافظة الدقهلية، أما بقية القرى التى تتبع محافظة دمياط فهى غرس الدين والسبخاوية وأبوطه والرخا والنجارين والبهيتى وعتلم والطوخى والدبوسى الصغيرة.
وقال جمال بكر، نعانى من تضارب بالقرارات رغم أننا نقيم فى قرية واحدة، ولكن لدينا وحدتين صحيتين، إحداهما بقرية الرخ وتتبع محافظة دمياط، والأخرى بقرية عابدين وتتبع محافظة الدقهلية، والمضحك فى الأمر أن الأهالى يسجلون أولادهم حسب رغبتهم.
وأضاف أشرف حسن، نعانى من نقص شديد بالخدمات الأساسية موضحًا أن الأهالى يعانون من الطرق غير المرصوفة، رغم أن الجزء الذى يتبع محافظة دمياط تم رصفه الكامل، والجزء المتبقى فى زمام محافظة الدقهلية لا يتم عمل شىء به، مشيرا إلى أنه لا توجد مدرسة ثانوى عام تخدم الطلاب بالقري، وأقرب مدرسة تبعد عن القرى ١٠ كيلومترات، مما يمثل عبئا كبيرا على أبنائنا، سواء بالمعاناة الصحية أو المادية بجانب ضياع الوقت فى التنقل بالمواصلات.
وقال رضا سامى شريف، إن القرى التى فى زمام محافظة الدقهلية محرومة من مياه الشرب النظيفة، وأغلبية الوقت مقطوعة، رغم أن القرى التى تقع على حدود محافظة دمياط تم توصيل المياه إليها وتعمل بشكل مستمر بدون انقطاع، بالإضافة إلى أن القرى محرومة من خدمة مياه الصرف الصحى وأغلب الأهالى يتخلصون منها عن طريق حفر البيارات فى باطن الأرض أو صرفها فى الترعة التى تفصل بين القرى، والتى تحولت إلى بؤرة أدت إلى انتشار الحشرات الطائره وتلوث الزراعات.
وطالب أهالى قرى أم الرزق بحل أزمة انقطاع الكهرباء ورفع المخلفات والقمامة والشوارع والميادين وتوحيد جهة الولاية لمحافظة واحدة، بدلا من النزاعات وتضارب القرارات متمنين نقلها لمحافظة دمياط، لاهتمام المسئولين بتوفير الخدمات والمرافق الأساسية.
