ضاقت بها الحياة ولم تعد قادرة على العطاء، بعدما أفنت حياتها وأموالها فى تربية أولادها، حيث باعت كل ما تملك من مصاغ لتواجه الحياة وقسوتها، لكنها فى النهاية، لم تستطع أن تنتصر على قسوة الفقر، حيث تعيش، هبة نبوي، مأساة مثل غيرها من السيدات.
تقول هبة: «أردت الاستقرار، لكن زوجى بمجرد علمه أن أحد أولاده مريض، ومطلوب منه إيجار الشقة، هرب من المسئولية وتركنى وحيدة، دون أدنى شعور بالأبوة، ومحاولة علاج طفله المريض، بعدها أصبت بالضغط والسكر، ولم أعد قادرة على سد حاجات أولادي، ومهددة بالطرد فى أى وقت من شقتي، وكل ما أطلبه دخل شهرى أو عمل أنفق منه على أولادي».
تلقت «البوابة» استغاثة من أرملة وأم لأسرة تتكون من ٤ أفراد، تواجه قسوة الحياة وتبحث عن بارقة أمل، تقول، أحلام حسن، إحدى سكان منطقة المرج، فى رسالتها، إنها مريضة وتعانى من ضعف شديد فى السمع، وتوفى زوجها ولم يترك لها أى مصدر للرزق، ومصدرها الوحيد، هو معاش التضامن الاجتماعي، وقدره ٣٢٠ جنيها، بينما إيجار الشقة التى تسكن فيها ٥٥٠ جنيها، وتقدمت بطلبات كثيرة للحصول على وحدة سكنية، بالإسكان الاجتماعي، ضمن بند الأرامل، لكن دون جدوى أو اهتمام من المسئولين.
وتناشد رئيس الوزراء، ووزير الإسكان، الدكتور مصطفى مدبولي، النظر إلى حالتها ومنحها وحدة سكنية حتى يخفف عليها أعباء المعيشة.
