أسرة تعيش بين طيات الفقر والنسيان، مهمشة فى كل شىء، ينامون فى مكان ضيق، أصابهم العجز والمرض، ورغم ذلك يكافح الأب من أجل إطعامهم وكسوتهم، حتى ضعف جسده، وأصابه الوهن والمرض، وبات غير قادر على العمل.
يقول، محمد محمود محمد، ٦٥ عاما، مقيم بالمنيب– جيزة،: «أعيش أنا وأسرتى فى ظروف معيشية بالغة الصعوبة، وتحاصرنى الديون من كل اتجاه، أعول ٣ بنات، وولدا، وليس لى معاش، أو مصدر دخل ثابت، ولا أقدر على العمل والإنتاج بعد أن كبرت سنى، زوجت اثنتين من بناتى، وابنى منصور بحاجة لعملية زرع قرنية، بعد أن بات مهددا بفقد بصره، وعلاجى يفوق كاهلى.
وأناشد وزيرة الصحة والسكان، الدكتورة هالة زايد، ببحث حالته وإجراء عملية زرع قرنية له، نظرا لظروفى المعيشية الصعبة، ضمن الحالات الطارئة، الأولى بالرعاية والاهتمام».